هل لـ( سيكوبرام ) أضرار إذا استمررت عليه دائما؟

0 265

السؤال

السلام عليكم
القائمين على الموقع جزاكم الله عنا خيرا.
وكل عام وأنتم بخير.

أرجو أن تجيبوا على سؤالي مشكورين.

أنا شاب أبلغ من العمر 29 عاما، الآن متزوج منذ 10 سنين، وعندي أربعة أولاد -الحمد لله- لا أعاني من أي ضعف جنسي، غير أني دائما ما أشكو من سرعة القذف.

قرأت كثيرا في موقعكم المبارك وراسلتكم من قبل.

استخدمت من قبل عقاقير اسمها ( دبرام )، ولكن لم أجد أي نتيجة تذكر.

وكنت أشكو من بعض الآلام من قبل، فذهبت للطبيب وذكرت له مشكلتي مع سرعة القذف، فأعطاني عقاقير اسمها ( سيكوبرام )، ولاحظت معها تحسنا جيدا، ولكن سؤالي هو هل لهذا العقار أضرار إذا استمررت عليه دائما؟ وما هو البديل له أو الأفضل؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ ابن الخطاب الموحد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالقذف المبكر أو السريع يشير إلى الحدوث الدائم أو المتكرر للدفق بأقل تحريض جنسي قبل أو بعد فترة قصيرة من الإيلاج، وذلك قبل أن يريد الشخص حدوث ذلك.

وهو نوعان: بدئي ومكتسب وأسباب سرعة القذف غير واضحة, فقد تكون ممارسة العادة السرية أحد الأسباب, أو الاستعداد الوراثي، أو زيادة في حساسية القضيب، أو خلل في مستقبلات السيروتونين.

والعلاج يكون علاجا سلوكيا يهدف إلى طمأنة الشخص وفهم واستيعاب أن القذف المبكر غير المنتظم هو اختلاف طبيعي, وتهدف المعالجة الذاتية إلى إشغال الذهن، أو محاولة تركيز الاهتمام بعيدا عن المثيرات الجنسية أو سحب القضيب تماما عند الشعور بالقذف، أو استعمال أكثر من واق ذكري واحد, أو تقنية الضغط على مقدمة القضيب، وذلك للحد من فرط الاستثارة.

وتستخدم أدوية مثبطات إعادة التقاط السيروتونين الانتقائية مثل (الدابوكستين - الباروكسيتين – الفلوكسيتين – سيرترالين ), ويمكن استخدام مرهم موضعي أو بخاخ للقضيب ( 10-15 ) دقيقة قبل الجماع, ولها آثار جانبية أقل، ولكن غير مرغوبة بسبب انخفاض الإحساس بالقضيب وتهيج المهبل عند الأنثى.

أخي الكريم: إن دواء ( سيكوبرام ) يعتبر من مثبطات استرداد السيريتونين الانتقائية, ويمكن استخدامه في معالجة سرعة القذف، ولكن بمدة محددة تحت إشراف الطبيب المختص.

ويمكنك تناول العلاج التالي:
- seroxate 20 mg مساء حبة يوميا لمدة شهر.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات