السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ 4 سنوات ولم أنجب، نزلت الدورة بتاريخ 11 يناير، وكانت خفيفة جدا، ولكنها استمرت 5 أيام، ولونها أسود وبني، أول يوم سببت لي ألما، وأخذت إبرتين مسكنتين في شهر فبراير، ولم تنزل بتاريخ 2 مارس، فاكتشفت بأني حامل في الأسبوع 5، فهل يمكن أكون حاملا مع وجود الدورة أو قبلها؟ وهل يتأخر ظهور الجنين؟ وهل كانت تلك دورة؟
كما أن عمر حملي بتاريخ 10 مارس 36 يوما، وعمر حملي بتاريخ 24 مارس 8 أسابيع ويومين، ولكن السونار يظهر عمر جنيني أصغر بأسبوعين، فهل هو تأخر في النمو أم ماذا؟ وقد قررت الدكتورة ولادتي في 31 أكتوبر.
أتمنى أن تفيدوني، شاكرة لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم ماجد وجدان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أختي العزيزة: نحن نرحب بك، وأتمنى لك الصحة والسعادة الدائمة والفلاح بالدارين.
قد ﻻ تأتي الدورة الشهرية منتظمة 28 يوما كما هو معتاد، فقد تتقدم أو تتأخر عن موعدها، وهنا سوف تتأخر عن موعد الإباضة حسب المدة، ومن ثم الإلقاح إن تم، فالتعشيش وظهور الحمل، وهنا يحصل الخطأ بالحساب لتاريخ الوﻻدة المتوقع حسب تاريخ آخر دورة؛ لأن الإباضة تغير موعدها عما هو متوقع أو حسب العادة.
وحسب تاريخ آخر دورة 11/1 فسيكون موعد الوﻻدة المتوقع 18/10 حسب القاعدة المتبعة في الحساب، إﻻ أنه بالنسبة لك فقد تم حساب موعد الوﻻدة المتوقع في 31/10، وذلك حسب مراقبة الطبيبة منذ أول الحمل.
طبعا العمر الحملي الذي تعتقده المريضة حسب تاريخ آخر دورة سوف يختلف عن العمر الحملي الذي تظهره الأمواج فوق الصوتية، لذلك استمري بالمراقبة والمتابعة عند طبيبتك، وﻻ تقلقي عند تأخر رؤية الجنين والنبض بسبب تأخر الإباضة والتعشيش.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك الذرية الصالحة.