السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابني عمره 10 سنوات، وتعرض لنزلة برد، ولاحظت جفاف شفتيه وتشققها فأدركت بأن السبب هو حرارة الجسم، وقد ظهرت على الشفتين.
بعد الشفاء بقيت آثار تشقق الشفتين واصفرار باطن اليدين، ثم جفاف بشرة الجلد وظهور بثور دقيقة في الأطراف تحت الجلد، ثم اختفت بعد يومين من ظهورها، وعند تلمس باطن اليدين أجدها يابسة، وعند اليوم السادس تقشر الجلد وظهرت الطبقة الحمراء من الجلد، فتساقط جلد باطن اليدين وأصابع القدمين والكوعين والركبتين، هل هذه الحالة نوع من نقص الغذاء، أم أنها أكزيما.
إلى الآن أنا متابع حالته لليوم 13، وصف لي الطبيب مرهما "درمودين"، وشرابا مكملا غذائيا من الفيتامينات.
أرجو النصيحة والإرشاد، وأنا في حيرة من أمري، ولا أرى تحسنا ملحوظا إلى الآن.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نشمي حسان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك عدة أمراض قد ترتبط مع حدوث تقشر لجلد اليدين والقدمين منها:
- التهاب الجلد العادي، ويعالج موضعيا بدهانات.
- التسمم بالمعادن الثقيلة وأشهرها الزئبق.
- الصدفية.
- اللايكن بلانس، وهو مرض جلدي معه حكة شديدة.
- مرض الكاواساكي، وهذا مرض مناعي يصيب الأوعية الدموية، ويتم الشك في وجوده في حالة وجود ارتفاع في درجة الحرارة أكثر من خمسة أيام، مع وجود أربعة من خمسة خصائص لهذا المرض (التهاب العينين- تضخم الغدد الليمفاوية- التهاب الفم - طفح جلدي معين- التهاب وتقشير في جلد اليدين والقدمين).
يجب فحص ومراجعة الطفل من قبل متخصص في طب الأطفال، مع إمكانية عرضه لاحقا على اختصاصي جلدية، ولا يمكننا الحكم بدقة على التشخيص من خلال ما ذكرت من معلومات.
استبعاد مرض الكاواساكي هام للغاية لارتباطه مع مضاعفات بالشريان التاجي، ويتم تشخيص هذا المرض بالخصائص السابق ذكرها بالطبع من قبل طبيب الأطفال بعد فحص الطفل ومراجعة شكواه.
أما باقي التشخيصات فهي تخص الأمراض الجلدية، والتي من الممكن أن يوجهك فيها طبيب الأطفال بعد فحص الحالة.
هذا والله الموفق.