السلام عليكم.

عمري 29 سنة، منذ 12 سنة وما زلت أعاني من الحموضة والغثيان والغازات بعد الأكل مباشرة.

عملت منظارا وتبين أني أعاني من التهاب في المريء والتهاب في المعدة والتهاب في الإثني عشر، الأعراض كلها اختفت بعد استخدامي لمثبطات مضخة البروتون والدومبي إلا عرضا واحدا ما زال موجودا وهو الغثيان الشديد، وأشعر به فقط بعد الأكل ولو كمية صغيرة لا تتعدى بضع لقيمات، فما الحل لإنهاء هذا الغثيان فهو يؤرقني ويؤثر على عملي وتركيزي؟

جزاك الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الشعور بالغثيان هو أحد أعراض حموضة المعدة أو التهاب الغشاء المخاطي للمعدة، لذا ينصح حاليا بالاستمرار بالعلاج المصروف من قبل الطبيب (مثبطات مضخة البروتون) ويمكن المشاركة مع دواء (مالوكس) شراب أو حبوب 3 مرات يوميا بعد الطعام بنصف ساعة أو بساعة.

وبالنسبة للشعور بالغثيان يمكن استعمال دواء (motilium) حبة قبل الطعام بنصف ساعة 3 مرات يوميا لمدة أسبوع، مع الاهتمام بالحمية الخاصة بحموضة المعدة.

إذا ينصح بما يلي:

تناول الطعام ببطء مع المضغ الجيد، لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد وتجنب الحموضة والغازات.

تناول قطعة من الخبز أو قطعه من البسكويت السادة صباحا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.

تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة.

تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.

التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي.

التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.

عدم النوم بعد الطعام مباشرة وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.

ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة وتزيد من الارتجاع المريئي.

وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.

نرجو لك من الله تمام الصحة والعافية.