السؤال
السلام عليكم.
أعاني من الرهاب في العمل وحياتي بشكل عام، ومن خلال موقعكم قرأت عن دواء زيروكسات20، فما هي أفضل وصفة؟ وهل أستطيع الحصول عليه بدون الذهاب للطبيب النفسي في السعودية؟
وجزاكم الله خيرا.
السلام عليكم.
أعاني من الرهاب في العمل وحياتي بشكل عام، ومن خلال موقعكم قرأت عن دواء زيروكسات20، فما هي أفضل وصفة؟ وهل أستطيع الحصول عليه بدون الذهاب للطبيب النفسي في السعودية؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.
أخي الكريم: التحقق من التشخيص النفسي مهم جدا، لأن تأكيد التشخيص هو البداية الحقيقية لأن توضع الخطة العلاجية على أسس سليمة.
أنت ذكرت الآن أنك تعاني من الرهاب في العمل وحياتك بشكل عام، وتريد أن تتناول الزيروكسات، والزيروكسات دواء رائع جدا لعلاج الرهاب الاجتماعي إذا كان بالفعل التشخيص هو الرهاب الاجتماعي حسب المعايير التشخيصية، لكننا لا نريد الناس أبدا أن يتعجلوا ويكون هنالك اندفاع نحو تناول الأدوية لبعض الحالات البسيطة، كشيء من القلق، وشيء من الرهبة في بعض المواقف الاجتماعية، هذا لا يتطلب علاجا دوائيا أخي الكريم، إنما مثل هذه الأعراض تتطلب المواجهة، وتحقيرها، والإصرار على تجاهلها، وأن يكون الإنسان إيجابيا،و أن تكون في الخطوط الأولى دائما، في صلاة الجماعة في الصف الأول، وفي عملك في الصف الأول، وكذا في التواصل الاجتماعي، ومشاركة الناس في أفراحهم وفي مناسباتهم وفي أتراحهم، والذهاب للتجمعات وللأسواق، وممارسة الرياضة الجماعية، وحسن تنظيم الوقت؛ هذا يا أخي الكريم كله علاج مفيد جدا.
إذا؛ المكونات العلاجية ليس أساسها الدواء في جميع الحالات، لا، هنالك أسس سلوكية، وهنالك أسس اجتماعية مثل الذي تحدثنا عنه، وهذه قد تكون المطلب العلاج الرئيسي.
فيا أخي الكريم: أرجو أن تتبع هذه المنهجية، وإن كان بالفعل حالتك تتطلب العلاج الدوائي فلا بأس في ذلك، فالزيروكسات دواء سليم ويتم الحصول عليه دون وصفة طبية، وحالتك ربما تكون من الحالات البسيطة، قد تكون من الحالات الخفيفة، في مثل هذه الحالات العلاج الدوائي قد يكون الزيروكسات CR 12.5 مليجرام يوميا لمدة 3 أشهر، ثم 12.5 مليجرام يوما بعد يوم لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله، هذا قد يكون كافيا جدا في حالتك.
بارك الله فيك –أخي الكريم–، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب، وكل عام وأنتم بخير.