لون وجهي غريب كأنه رمادي أو أسود، فما علاج ذلك؟

0 231

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة عمري 20 عاما، لون وجهي لا يعجبني، لون بشرتي حنطي فاتح، في آخر مرة ذهبت فيها إلى المشغل أنظر إلى وجهي في المرآة كأنه منسلخ ولونه رمادي مقزز، لا أعرف كيف أصفه لكم، علما بأنني لا أضع على بشرتي أية مواد كيميائية، ولا أستخدم الشمع في التنظيف، ولا أضع عليه أي شيء سواء كريمات أو [فلتة] وأكتفي بالغسول فقط.

أختي مثلي ولكن بشرتها عادية، بشرتي كأن عليها غبارا، لا أعلم كيف! ولكن كانت في طبقة تحت الجلد لا أعلم ما السبب، وكيف أعالج هذه المشكلة؟ أتمنى أن تساعدوني لأن بشرتي دهنية.

وتظهر لي حبوب صغيرة جدا نفس لون البشرة، لا أعرف لونها لا هي حمراء ولا بيضاء، أحيانا إذا ضغطت عليها تخرج إفرازات بيضاء، وتكون في الجبهة، وتحت العين وبجانبها، وهل الهالات هي المسببة للحبوب؟ وإذا كانت هي السبب كيف أزيل هذه الهالات؟ لونها داكن كأنها حفرة تحت عيني، وذات مرة رأيت في الأنستغرام دكتورا يحقن الإبرة بجانب العين، وتنتفخ العين كلها، وأنها مفيدة للهالات هل هذا صحيح أم فيها ضرر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ طالبة علم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن لكل شخص عددا ثابتا من الخلايا الصبغية التي تفرز مادة الميلانين الصبغية، والتي تعطي اللون للجلد، لكن يختلف نشاط هذه الخلايا من شخص لآخر، ومن عرق لآخر، وفي الشخص نفسه قد تختلف درجة اللون من مكان لآخر، ويعتبر ذلك شيئا فسيولوجيا وغير مرضي، وقد تكون بعض الأماكن أكثر عرضة للاسمرار نتيجة نشاط هذه الخلايا، مثل الأماكن المعرضة للشمس أو أماكن الاحتكاك.

في حالتك التغير الصبغي موجود بالوجه وهو من الأماكن المعرضة للشمس، فيجب استعمال واق من الشمس بمعامل وقاية على الأقل + 30، مرة صباحا يوميا باستمرار، وأنصح كذلك بزيارة طبيب أمراض جلدية للتأكد من عدم وجود مشكلة مرضية لذلك التصبغ والتعرف على ماهية الحبوب المذكورة وعمل ما يلزم.

بالنسبة لمشكلة الهالات السوداء: في البداية لا بد من التعرف على الأسباب، والأمراض التي تؤدي لظهور الهالات السوداء حول العين؛ حتى نستطيع أن نعالج المشكلة بصورة فعالة، ومن أهم هذه الأسباب:

- الإصابة بالأكزيما التابية.
- التحسس المتكرر حول العين والحكة.
- الاحتقان المتكرر للجيوب الأنفية، وهو من الأسباب المهمة؛ لأن الاحتقان في الجيوب الأنفية يقلل من رجوع الدم من خلال الأوردة.
- ضعف قوة الإبصار وإجهاد العضلات المحيطة بالعين.
- الإجهاد البدني والنفسي، وعدم أخذ قسط كاف من النوم، والتدخين، والتعرض المستمر للشمس.
- العامل الوراثي، هناك بعض العائلات التي تعاني الهالات السوداء بصورة وراثية، وهو من أصعب الأنواع في العلاج؛ لأنه مرتبط بالتكوين الجيني للشخص المصاب.

بالنسبة للعلاج:

لا بد من علاج أي من المشكلات المذكورة سابقا إن وجدت، والاهتمام بالصحة العامة، والتغذية السليمة، وبالأخص الخضروات والفاكهة الطازجة الغنية بفيتامين (ك) و (ج)، والتي تقوي جدار الأوعية الدموية، وشرب كمية كافية من الماء يوميا، وتجنب التوتر والقلق، وأخذ قسط كاف من النوم، ولبس نظارة شمسية كبيرة نسبيا، واستخدام كريمات الوقاية من الشمس، وترطيب الجلد في هذه الأماكن باستمرار.

كذلك عمل فحص شامل؛ للتأكد من خلوك من أي أمراض مزمنة، أو مناعية، أو أنيميا، وغيرها، وتدارك وعلاج أي منها إن وجد -لا قدر الله-.

العلاجات المذكورة لاحقا مصنعة بواسطة شركات مهتمة بجودة منتجاتها، وهي مخصصة لعلاج الهالات السوداء، ومن الممكن تجربة استعمالها لمدة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، وهي عدة أنواع، ومن الممكن أن يقوم الصيدلي أو طبيبك المعالج بمساعدتك في اختيار ما هو مناسب لك؛ -وإن شاء لله- ستكون مفيدة لك.

Light eyes isis, diopticerne eye cotour lierac, eye serum zartaux,optim-eyes filoga.

أما عن العلاج بالحقن في المنطقة حول العين فمن الأفضل تجنبه ولا أنصح به، ومن الأفضل الأخذ بالنصائح والعلاجات المذكورة بالاستشارة، والمتابعة مع طبيب أمراض جلدية مشهود له بالأمانة والكفاءة.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات