السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أستفسر عن حالتي، كنت أعاني من الناسور الشرجي والشرخ، ولكنني تأخرت في إجراء العملية، فقد أجريتها بعد مرور سنة وأكثر، ومن الشهر الثاني من إجرائها تم رجوع الخراج أكثر من مرة، وعند مراجعة العيادة أكد لي الدكتور وقال لي: إن هذا الأمر طبيعي، وإن المناعة منخفضة لعدم وجود التغذية اللازمة، وهناك التهاب جربيات وما إلى ذلك.
الآن -ولله الحمد والمنة- صار لي سبعة أشهر بعد إجرائي للعملية ولم يعاودني الخراج، مع العلم أنه يأتيني على مكان العملية أو الجرح الأول مرارا وتكرارا دون مكان آخر.
ولكن من وقت العملية إلى الآن عندما أقوم بالإخراج أشعر بحرقة، وحكة، وخروج جزء من البراز، ورائحة كريهة وخاصة وقت المشي.
تواصلت مع الدكتور وأخبرني أن هذا شيء طبيعي بعد العملية، وأنه سوف يأخذ وقتا ليختفي، وطلب مني تمرين العضلة بإمساكها أثناء خروج الغازات، والبقاء على ذلك عدة أشهر، الآن كمية البراز قليلة جدا ولكن الحرقة والإفرازات موجودة.
أتمنى منكم إجابتي، ومساعدتي، ونصحي فيما يتوجب علي عمله، وهل هذا شرخ أم أن الجرح الداخلي لم يأخذ وقته في الشفاء؟ فذلك يضايقني في عملي، وأثناء الخروج من المنزل وغير ذلك؟ وعند وقت الصلاة أنتظر حتى أغتسل مرة أخرى؛ لتأكيد طهارتي من الإفرازات.
وجزيتم عنا كل الخير.