السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل سنتين انكسر الضرس، وبقيت اللثة مفتوحة، وبعد فترة التأمت, ولكن قبل أسبوعين ظهر في مكان الضرس خراج، فلما ذهبت إلى الطبيبة قالت بأنه يجب خلع الجذر، وعند فتح اللثة كان الضرس موجودا, فحاولت أن تخلعه، ولكنها لم تستطع، فعملت لي أشعة، وظهر بأن ضرس العقل يعلو ذلك الضرس، ولذلك لم تستطع الطبيبة خلعه، فتركت اللثة مفتوحة، ووضعت مادة بيضاء في فتحة الضرس، تقول بأنها مادة مذيبة للضرس حتى تتمكن من خلعه، وأعطتني موعدا بعد شهرين.

سؤالي: هل تشخيص الدكتورة صحيحا أم أذهب لطبيب آخر؟

جعل الله أعمالكم في ميزان حسناتكم، وفرج همومكم من حيث لا تعلمون.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختي الكريمة في موقع استشارات إسلام ويب.

إن تشخيص الطبيبة صحيح بضرورة خلع الجذور المسببة للخراج، ويجب أن تكون خطوات العمل كالتالي:

1- وصف مضاد حيوي قبل الخلع لتهدئة الحالة، وللسيطرة على الخراج، ومنع حدوث أي اختلاط لاحق، ويجب الاستمرار بالمضاد الحيوي لمدة 3 أيام بعد الخلع.

2- عمل صورة أشعة لوضع التشخيص الدقيق، ومعرفة عدد الجذور وميلانها، ونفي أو تأكيد وجود كيس مسبب بالخراج، ووضع خطة العمل الصحيحة.

أختي الكريمة: من الصعب أحيانا على الطبيب العام القيام ببعض حالات الخلع؛ لذلك يستوجب تحويلها إلى طبيب مختص في جراحة الفم لإجراء الخلع بشكل صحيح، وفي حال صعوبة الخلع أو حدوث أي اختلاط يجب الإحالة للطبيب المختص مباشرة.

أختي الكريمة: لا توجد مادة مذيبة للضرس، ولا يوجد تأثير لضرس العقل المدفون ضمن العظم (الرحى الثالثة ) على خلع جذور السن الذي قبله (الرحى الثانية)، ومن المفضل زيارة طبيب اختصاصي بجراحة الفم لتقييم الحالة من جديد، وإجراء الخلع بشكل صحيح، ولا داع للانتظار.

أسأل الله لك التوفيق والسداد.