السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طفلي عمره سنتان ونصف، يعاني من التوحد، ذكي، ويحسن استخدام اللوح الذكي، ويشير إلى ما يريد من طعام وشراب، لكنه لا ينطق إطلاقا، ولا يستجيب للكلام حتى لو صراخا.
هل هناك أضرار من فحصه بالرنين المغناطيسي على المخ؟ وهل هي خطوة سليمة؟ وما العلاج المناسب لعمره؟
شكرا، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Samar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إجراء الرنين المغناطيسي على المخ لا يحمل أي مخاطر على الطفل من هذا النوع من الأشعة، ولكن هذا الفحص يتطلب وقتا وثباتا وبالتالي نلجأ لتخدير الطفل، والتخدير لا يحمل أخطارا طالما تم إجراؤه في مكان مجهز وجيد.
إجراء الرنين المغناطيسي على المخ هو فقط للمساعدة في التشخيص، والتعرف هل هناك عيوب تشريحية في المخ أم لا؟
العلاج الأساسي لمثل حالة طفلك هو دمجه في أماكن متخصصة للتعامل مع مثل تلك الحالات، تقوم تلك الأماكن بعمل برامج سلوكية وتعليمية ودمج للأطفال مع بعضهم البعض؛ لممارسة الأنشطة، تلك الجلسات تتطلب وقتا وانتظاما، ومع الوقت تتحسن الحالات ولو بنسبة بسيطة، وبالطبع يختلف الأمر من حالة ﻷخرى.
نتمنى لطفلك السلامة، والله الموفق.