السؤال
السلام عليكم.
أصبت بحكة وحرقة في المهبل في رمضان، ووصفت لي الطبيبة كريم كيناستين بتركيز 1%، واستخدمته خمسة أيام صباحا ومساء، واختفت.
في شوال بعد الدورة الشهرية عادت الحكة والحرقة مصاحبة بإفرازات بنية، ذهبت إلى الطبيبة، وأخذت مسحة، ووصفت لي كريم كيناستين تركيز 10% لمدة يوم واحد، وتغيرت الإفرازات إلى اللون الشفاف، وفيها خيوط بيضاء، أحيانا تظهر مع الإفرازات وأحيانا لا.
وعند المراجعة كانت نتيجة المسحة سلبية، ولم تصف لي أي أدوية على الرغم من أنني ما زلت أعاني من الحرقة والحكة وألم في المنطقة الخارجية، هل أستطيع الاستمرار على كريم كيناستين 1% ؟ وهل يمكن استخدام كريم ديرماكورت لتخفيف الألم؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الحكة والحرقة التي تحدث في المنطقة التناسلية من دون أن يرافقها نزول إفرازات مهبلية غير طبيعية، هي على الأرجح ناتجة عن حالة حساسية أو أكزيما.
والحساسية أو الأكزيما غالبا ما تكون ناتجة عن سبب موضعي يلامس تلك المنطقة, مثل: الملابس, الصابون, المواد المستخدمة في إزالة الشعر, الاحتكاك مع السراويل، مع الحرارة والتعرق, وغير ذلك.
ويمكنك تجربة استخدام نوعين من الكريم الأول: كيناكومب kenacomb، والثاني: بيتنوفيت betnovate، ودهن منطقة الفرج مرتين من كل نوع يوميا، أي أن عدد مرات الدهن في اليوم سيكون أربع مرات, لكن بالتناوب بين النوعين خلال اليوم, وذلك لمدة أسبوع إلى عشرة أيام, وستشعرين بعدها بالتحسن -بإذن الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.