الخوف عند الإحساس بالمشاكل

0 250

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أما بعد:
فمشكلتي أني عند إحساسي بقرب مشكلة ( أقصد بالمشكلة أني أشعر أن هذه المشكلة سوف تطور حتى تصل إلى تعارك بالأيدي) مني؛ فإني أشعر بالخوف! حيث إني أشعر بارتخاء بعضلاتي، وأشعر أني ضعيف!
هذه مشكلتي، وأرجو أن أجد عندكم الحل!
وجزاكم الله خيرا!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم/ أبا عبد الله حفظه الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالشيء الذي تعاني منه هو نوع من ضعف في الشخصية، وقد تغلب عليك التفكير السلبي، فلا تترك للتفكير السلبي مجالا! بل حاول أن يكون تفكيرك إيجابيا دائما؛ حتى تستطيع أن تنجح في حياتك، وتحقق ما تصبو إليه بإذن الله تعالى!

واعلم ـ أخي ـ أن الشخص الإيجابي يتميز بصفات نذكر منها:

1- لا ينهزم للواقع، بل يبحث عن البدائل دائما.

2 - يتحكم في ردوده وأفعاله.

3 - يبذل قصارى جهده كي يفوز بثقة الآخرين.

4 - يجرب أساليب كثيرة تقربه إلى الناس، ولا ييأس.

وربما قد تأتيك أحيانا تصورات، أو تخيلات خاطئة، مثل ما حدث معك، وهذا لأن التفكير السلبي غلب على التفكير الإيجابي، فحدث في نفسك الانهزامية والضعف، وحكمت على نفسك بعدم القدرة على فعل الشيء، وكل هذه الأفكار الوسواسية إنما هي ناتجة من التفكير السلبي الانهزامي.

ويجب أن تعلم ـ أخي ـ أن القدرة على إيجاد التوازن بين الشجاعة واحترام الآخرين نابعة من الشخصية القوية، فحاول أن تثق بنفسك دون مبالغة في ثقتها! بل أعطها تقديرها، ولا تنقص من شأنها! ولكي تقدر ذاتك وتبتعد عن التفكير السلبي فهناك خطوات، وهي:

1- قو صلتك وعلاقتك بربك! واعلم أن الإنسان إذا ابتعد عن جنب الله تعالى أصبح ضعيفا مهزوما كسلان.

2 ـ أن تكون شخصا مسيطرا على انفعالاتك، ولا تغضب لأتفه الأسباب!

3 - تكون متوازنا في حياتك: لا إفراط ولا تفريط.

4 - أشغل فراغك بما يفيدك! ولا تجلس معزولا عن الآخرين!

5 - أشغل نفسك بالعمل، واستمتع به!

6 - اتسم بالحماس والدافعية والميل إلى التغيير والتطوير! وابتعد عن الكسل والضعف!

7 - كن دائما إيجابيا متفائلا!

8 - اعتمد على ذاتك! وتمتع بالقدرة على التصرف باستقلالية دون الرجوع إلى الآخرين!

9 - كن اجتماعيا ومتعاونا مع الآخرين، تشعر بالسعادة والطمأنينة والراحة!

10- وروح عن نفسك! واخرج من العزلة والانطوائية! ولا تترك للتفكير السلبي مجالا للتغلب عليك! واجعل دائما للتفاؤل طريقا!

وبالله التوفيق!

مواد ذات صلة

الاستشارات