بعد علاج الجرثومة ظهرت لي عدة أعراض، ساعدوني ماذا أفعل؟

0 202

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد العلاج من جرثومة المعدة والذي كانت مدته شهرا باستعمال دواء (كلاريد، وفلاجيل، وكلامكسيل، وايزورال)، وبعدها بشهرين عاد لي التجشؤ، وفي بعض المرات ارتجاع في المريء، عدت إلى الطبيب وقال لي: هذا أمر طبيعي، ووصف لي الدواء ولكنني لم أتناوله لأنني لا أمتلك المال.

والآن أعاني من عدة مشاكل بسبب هذا التجشؤ ولم أعد أتنفس بشكل طبيعي، فدائما أشعر أنني لا أتنفس، وحلقي مضغوط، وفي حنجرتي صوت مثل الشخير عند نزول رأسي إلى أسفل، وأختنق، وعند التنفس يصبح الهواء الداخل باردا، لقد تعبت كثيرا من هذه الأعراض.

وأيضا أعاني من أنفي ومن البلغم فهو كثير ولا أستطيع إخراجه، ومن كثرة المحاولة أصبحت أشعر كأنني أبتلع لساني.

أرجوكم ساعدوني في حل مشاكلي وخاصة مشكلة التجشؤ الكثير والحرقان الذي أشعر به في حنجرتي، علما أنني أعاني من اضطراب في النوم، ووسواس الموت بالسكتة القلبية، وعندي عصب مزمن في المعدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ maha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المفروض أن العلاج نجح في القضاء على جرثومة المعدة إن شاء الله خصوصا بعد تكراره، حيث تظل الالتهابات التي أحدثتها الجرثومة لفترة بعد انتهاء العلاج مما يؤدي إلى الشعور بالحموضة والتجشؤ.

ولذلك من المهم الابتعاد عن التوابل الحارة، ووجبات المطاعم، والتعود على تناول وجبات خفيفة ومتكررة خصوصا في وجبة العشاء، ويمكنك التعود على تناول وجبة خفيفة من سلطة الفواكه، واللبن الرائب أو الزبادي، ومن الممكن تجربة طحن بعض الأرز، وإضافة ملعقة من المطحون على الزبادي، وتناوله لما له من تأثير ملطف لجدار المعدة، وتكرار ذلك عند الشعور بالحموضة، ويمكنك تناول حبوب زانتاك 150 مج مرتين في اليوم وهي حبوب جيدة، وأقل ثمنا من باقي حبوب علاج المعدة من قبيل نكسيوم وبانتوزول وباريت لمدة 10 إلى 15 يوما، وسوف يمن الله عليك بالشفاء إن شاء الله.

والشخير، والشعور بالاختناق، وانسداد الأنف له علاقة بحساسية الجيوب الأنفية بسبب التعرض لتيارات الهواء الباردة أثناء النوم وبعد الاستحمام، ولعلاج حساسية الجيوب الأنفية يمكنك الاستنشاق بالماء المالح عدة مرات يوميا مثل الوضوء تماما، عن طريق إذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح على كوب كبير من الماء، مع استعمال بخاخ rhinocort وهو بخاخ كورتيزون يستخدم مرتين يوميا بعد تنظيف الأنف بالماء المالح لعدة أيام، مع تناول قرص مضاد للحساسية مثل telfast 120 mg مرة واحدة مساء قبل النوم لمدة 10 أيام، ثم عند اللزوم بعد ذلك.

وحساسية الأنف تؤدي إلى نقص كمية الأكسجين التي تصل إلى الخلايا، وهذا يؤدي إلى حالة من الإرهاق، والكسل، والخمول، والبلغم قد يكون مرتبطا بالتهاب الجيوب الأنفية، ويمكنك عمل مزرعة للبلغم في أحد المختبرات لتناول المضاد الحيوي المناسب للتخلص من ذلك البلغم.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات