أعاني من ألم في منطقة العانة والحاجة الملحة للتبول المتكرر

0 190

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر27 سنة، متزوج، وأعاني من ألم في منطقة العانة صباحا فقط، والحاجة الملحة للتبول عدة مرات، ويختفي الألم تدريجيا بعد الاستيقاظ إلى الصباح التالي، وأستيقظ من مرة إلى 3 مرات للتبول ليلا! علما أني لم أكن أستيقظ إلا نادرا.

عانيت من التهاب المثانة، وألم متواصل في المثانة ونزول قطرات بعد التبول، وبعد أخذ أحد المضادات الحيوية، واختفت أعراض الالتهاب ولم تختف بقية الأعراض.

لا أعاني من احتقان البروستاتا، وعملية الجماع تتم بشكل مقبول، علما أني أعاني من سرعة القذف، وارتخاء القضيب أثناء المداعبة أحيانا، فما سبب أو أسباب ذلك الألم في الصباح؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تشتكي منه من ألم في منطقة العانة، والحاجة الملحة للتبول عدة مرات، والاستيقاظ ليلا للتبول, هذا يستدعي إجراء فحص وزرع بول, وإجراء تصوير تلفزيوني بالموجات فوق الصوتية للكليتين والمثانة والبروستات، وقياس حجم البول المتبقي داخل المثانة، قبل وبعد إفراغ المثانة.

كذلك إجراء الفحص السريري، وفحص البروستات بالمس الشرجي، من قبل طبيب المسالك البولية والتناسلية، وذلك لنفي الأسباب الالتهابية، أو الانسدادية في الجهاز البولي, وبالتالي الوصول للتشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب.

بالنسبة للقذف المبكر أو سرعة القذف, وهو الوصول للنشوة وقذف المني بعد وقت قصير جدا من الممارسة الجنسية، وبأقل تنبيه للقضيب, ويحدث القذف بأقل من دقيقة، هو نوعان, بدائي ومكتسب.

وأسباب سرعة القذف غير واضحة, فقد تكون ممارسة العادة السرية أحد الأسباب, أو استعداد وراثي، أو زيادة في حساسية القضيب، أو خلل في مستقبلات السيروتونين.

العلاج يكون علاجا سلوكيا يهدف إلى طمأنة الشخص، وفهم واستيعاب أن القذف المبكر غير المنتظم هو اختلاف طبيعي, وتهدف المعالجة الذاتية إلى إشغال الذهن أو محاولة تركيز الاهتمام بعيدا عن المثيرات الجنسية أو سحب القضيب تماما عند الشعور بالقذف أو استعمال واق ذكري, أو تقنية الضغط على مقدمة القضيب، وذلك للحد من فرط الاستثارة.

تستخدم أدوية مثبطات إعادة التقاط السيروتونين الانتقائية، مثل: (الدابوكستين - الباروكسيتين - الفلوكسيتين), ويمكن استخدام مرهم موضعي أو بخاخ للقضيب (10-15) دقيقة قبل الجماع, ولها آثار جانبية أقل، ولكن غير مرغوبة بسبب انخفاض الإحساس بالقضيب، وتهيج المهبل عند الأنثى.

شفاك الله وعافاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات