السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما أنام على أذني اليمنى وأصحى أشعر بألم قوي جدا، وأشعر أنها متورمة، وأشعر بدوار وصداع، وأيضا توجد حبوب في دماغي وعند مخي، وهذه الحبوب تسبب لي الصداع.
شكرا لكم، وجزاكم الله خير الجزاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما أنام على أذني اليمنى وأصحى أشعر بألم قوي جدا، وأشعر أنها متورمة، وأشعر بدوار وصداع، وأيضا توجد حبوب في دماغي وعند مخي، وهذه الحبوب تسبب لي الصداع.
شكرا لكم، وجزاكم الله خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ yasmin حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد من أن تكون وضعية النوم صحية؛ حتى يستيقظ الإنسان بصحة وعافية مرتاح الجسم، النوم الصحي هو على الجانب مع التقلب للجانب الأخر أثناء النوم، ويجب أن تكون ساعات النوم كافية لا زيادة ولا نقصان، بحيث تكون بما يقارب الستة ساعات لسبعة ليلا, قلة النوم تؤدي للتعب الشديد، وتراكم هذا التعب يؤدي لنوم عميق لفترة أطول، وبالتالي لن يتقلب الإنسان في فراشه وينام على طرف واحد مما يضغط على الأذن ويسبب هذا الألم.
كما أن النوم الطويل وخاصة على مخدة قاسية قد يؤدي لنفس النتيجة، وبالنسبة للمخدة فيجب أن تكون متوسطة القساوة، والأفضل مخدتين فوق بعضهما بحيث تكون المخدة السفلية أقرب للقساوة وفوقها مخدة طرية لنضع الرأس عليها، ويكون مجموع السماكة النهائي يعادل تقريبا عرض الكتف ليدعم الرقبة وتبقى على امتداد الفقرات الصدرية وبقية الجسم، ولا تترك الرقبة لا مرفوعة زيادة عن الجسم ولا منخفضة.
بالنسبة للصداع فإن كان صباحي ومترافق مع ألم الأذن فالأغلب أن وضعية النوم خاطئة، أو أن عادات النوم خاطئة كما ذكرت, وأما إن كان الصداع دائم ولفترة طويلة فهو مبحث طويل جدا ولا بد من فحص شامل للرأس والعنق، حيث أن أي من مكوناته قد يكون سببا في هذا الصداع والأغلب عندها بأنه لا بد من طلب تصوير بالرنين المغناطيسي للرأس للتحقق من هذه العناصر.
في حال كان كل ما ذكرت من وضعية وعادات النوم مطابق لما تفعلينه فلا بد من فحص الأذن لدى اختصاصي بأمراض الأذن والأنف والحنجرة فقد يكون لديك شمع في الأذن، أو التهاب مزمن في الأذن الخارجية ومجرى السمع يعالج حسب الحالة لديه .
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.