مارست العادة السرية وأشعر بالألم.. هل فقدت عذريتي؟

0 374

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة عمري 18 سنة، لم أتزوج، وكنت أمارس العادة السرية منذ فترة كبيرة عن طريق الاحتكاك الخارجي وبواسطة تسليط الشطاف على المنطقة، لم أكن أعلم بحرمة تلك العادة، علمت بعد أن شعرت بالألم في آخر مرة بعد الانتهاء منها، شعرت بحرقة شديدة وألم عند نزول البول، وعندما مسحت المنطقة بالمنديل وجدت قطرات دم بسيطة، لم يتكرر وجود الدم، ولكن الألم ظل موجودا إلى اليوم، أشعر بالندم وأتمنى من الله أن يقبل توبتي.

سؤالي لكم: هل ما حدث أثر على عذريتي كفتاة؟

علما أنني لا أستطيع زيارة الطبيبة.

أفيدوني، وشكرا لكم.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور الهدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح -يا ابنتي- وأقلعت عن هذه الممارسة السيئة, ونسأله عز وجل أن يتقبل توبتك، وأن يثبتك عليها.

وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن الممارسة عن طريق الاحتكاك أو شطاف الماء تعتبر ممارسة خارجية, ولا يمكن أن تؤثر على غشاء البكارة, لذلك فإن هذا الغشاء سيكون سليما عندك, وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى-، أما قطرات الدم التي لاحظت نزولها في المرة الأخيرة بعد المسح بالمنديل فعلى الأرجح بأن سببها هو حدوث كشط أو جرح في الفرج قرب فتحة البول, وهو ما سبب لك الألم أيضا, وهنالك احتمال لأن يكون قد حدث عندك التهابات بولية بسبب هذه الممارسة, لذلك وكنوع من الاحتياط أنصحك بعمل تحليل للبول للتأكد.

في كل الأحوال أقول لك: اطمئني تماما لأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما وستكونين عذراء, فلا داعي للقلق أو الخوف من هذه الناحية إطلاقا.

نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات