أود أن أستشيركم في معرفة مصداقية تحاليل الدم بالنسبة للهربس، أم هنالك تحاليل خاصة للتأكد من الإصابة بالمرض ومعرفة نوع الهربس؟ هل هو فموي أم تناسلي؟
قمت بتحاليل دم وكانت إيجابية ما هي الإجراءات الوقائية لحماية من حولي؛ لأني لا أريد أن يطلع أحد على الأمر؟ هل صلاة الجماعة في المسجد تؤذي الناس؟ هل لعب الكرة مع الأصدقاء يؤذيهم؟ هل ممكن نقل العدوى إليهم عن طريق العرق؟ هل من يغسل الذي أشرب يمكن أن يتأذى؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هشام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الفاضل: الأصل في تشخيص الهربس هو الأعراض والفحص الظاهري، وتحاليل الدم تكون أمر ثانوي، وليس مهم؛ لأن الهربس واضح تماما في معظم الحالات من خلال الكشف الظاهري، ومن خلال الأعراض؛ لذا أريد منك توضيح أكثر عن الأعراض التي تشعر بها وشكل الطفح الجلدي الظاهري، وأين مكانه ومتي وكيف بدأ؟ وهل هناك تكرار للأعراض؟ وهل كانت هناك ممارسة جنسية مع شخص مصاب بالهربس سواء في الفم أو في الجهاز التناسلي؟

انتقال العدوي يكون بالاحتكاك المباشر للطفح الجلدي فلو كان في الفم فيكون انتقال العدوي بالتقبيل أو بممارسة الجنس الفموي من شخص مصاب بالهربس في الفم فينتقل للشخص السليم إلى أعضائه التناسلية.

ولكن الشخص مصاب بالهربس التناسلي فينتقل بالممارسة الجنسية الكاملة، ولكن في حال وجود طفح جلدي بالفعل على جلد القضيب أو المهبل.

وبالتالي الصلاة في المسجد، أو لعب الكرة أو الاختلاط العادي لا مشكلة فيه طالما لم يحدث اتصال بالطفح الجلدي الظاهري من حبوب مع شخص آخر.

والله الموفق.