السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على ما تقدمونه من نصائح، ونفع الله بعلمكم المسلمين.
عمري 23 سنة، مقبلة على الزواج، ومشكلتي حساسة وأخجل من طرحها، وأتمنى أن تلتمسوا لي العذر في طرحها، فلا أستطيع إخبار أحد سواكم، ولعلي أجد حلا.
بدأت مشكلتي مع بداية البلوغ ونزول الدورة الشهرية لأول مرة، كنت أشعر بالخجل الشديد ولم أخبر أحدا بأمر بلوغي، ولم أتمكن من إحضار الفوط الصحية فقمت باستخدام المناديل بدلا منها، كنت أضع كومة من المناديل داخل الأشفار الصغيرة وأشدها حتى لا تسقط، استمر الوضع لمدة أربعة أعوام، كلما أتت الدورة أقوم باستخدام المناديل لمدة أسبوع، بعد تلك السنوات أصبحت أستخدم الفوط الصحية، بعد أن ترهلت المنطقة وصارت واسعة وشديدة السواد، خاصة الأشفار الداخلية فقد أصبحت متباعدة وسوداء، ولا يمكنني رؤية غشاء البكارة دون أن أبعد الأشفار.
اليوم أنا فتاة على وشك الزواج، ومشكلتي تكمن في سواد المنطقة الحساسة، خصوصا الأشفار الداخلية فـلونها شديد السواد، وأعاني من السواد حول فتحة الشرج والمؤخرة مع وجود حبوب سوداء على المؤخرة، وخطوط داكنة مع خطوط بيضاء، وأعاني من الخطوط البيضاء على ركبتي.
قرأت بعض المواضيع في المنتديات وبعض تجارب الفتيات، شدني موضوع فتاة تقول بأنها استخدمت كريم كينول بنسبة الهيدروكينون 4٪ للمنطقة الحساسة، استخدمته من خلال وصفة طبية، ولاحظت الفرق الكبير، علما أنها كانت تستخدمه بشكل خفيف حتى يتمكن الجلد من امتصاصه، استمررت أسبوعين فلاحظت تطور النتائج، فهل تنصحوني باستخدامه؟ وما هي الطريقة الصحيحة لاستخدامه؟ وكم من الوقت يجب أن أداوم عليه؟ ولو كانت له أضرار فما هو البديل لتفتيح المنطقة؟
هذا الأمر يحرجني ويسبب لي القلق والتعب النفسي، أريد أن تكون المنطقة مشدودة، وأرغب في إزالة اللون الأسود، لا يمكنني أن أصارح أحدهم بهذا الأمر، ولا يمكنني الذهاب إلى الطبيبة، وليس لدي سواكم، وأعتذر عن طرح المشكلة.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه، وجزاكم الله خيرا.