السؤال
السلام عليكم..
أشعر عند الاستلقاء والنوم بدوخة وكأنني أغرق في بئر، وهذه الدوخة أو الهبوط -لا أعرف كيف أصفها- وهذه الحالة تنتابني فقط عند الاستلقاء، بينما لا أفقد التوازن عند المشي، كما أن هذه المشكلة تحدث أيضا في حالة استعمال الهاتف الجوال كثيرا، وعدم الأكل ليلا، وللعلم فإن ضغطي دائما منخفض، ويصل إلى درجة: 100/60، وأحيانا إلى درجة: 90/60.
كما أعاني من ثقل في كامل الرأس والعينين، كما أني أعاني من نقص في درجة النظر تصل إلى 0,25.
أجريت التحاليل وكانت النتائج سليمة، كما أن تخطيط القلب سليم أيضا، ولكن ظهر عندي نقص خفيف في مستوى الحديد، وقبل شهرين مرضت بجرثومة المعدة وتعالجت منها، والآن أتناول دواء اوميبرازول.
إضافة إلى ما تقدم فأنا أشكو من القلق والتوتر من الأمراض، وخائفة من أن يكون لدي ورم في رأسي، علما بأن عمري 20 سنة، فما هو الحل؟ خاصة وأن الهبوط الذي يحصل لي في جسمي أشعر معه وكأنني أموت.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ juju حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الدوخة والشعور بعدم التوازن مرتبط ببعض الخلل في توازن سوائل الأذن الداخلية والمسؤولة عن الاتزان، مما يعطيك الشعور بعدم التوازن، خصوصا عند الاستلقاء.
كذلك فإن تراكم الشمع في الأذن الخارجية قد يؤدي إلى ذلك الشعور، كما أن انخفاض الضغط يؤدي إلى مزيد من الدوخة خصوصا عند الوقوف، يضاف إلى ذلك الأنيميا، أو فقر الدم وسوء التغذية، أو عدم تناول الاحتياجات اليومية من الفيتامينات والأملاح المعدنية في الطعام الصحي المتوازن، فهبوط الضغط المستمر مرتبط بنقص السوائل وملح الطعام.
ولعلاج الضغط المنخفض: من المهم تناول المزيد من السوائل وبعض المخللات، والتعود على تناول سلطة الفواكه، واللبن الرائب أو الزبادي خصوصا في وجبة العشاء، وأخذ قسط كاف من النوم ليلا، وبعض القيلولة ظهرا، وترك السهر دون ضرورة.
وعلاج الدوار يتعلق بالأسباب مثل: تنظيف وإزالة شمع الأذن في حالة وجوده عند الطبيب، وتناول حبوب betaserc 16 mg يؤخذ ثلاث مرات يوميا لمدة3 شهور، ثم يؤخذ مرتين أو عند الضرورة بعد ذلك.
ولتقوية الجسم والمناعة، وعلاج فقر الدم: يمكنك تناول كبسولات رويال جلي وكبسولات اوميجا3 يوميا كبسولة واحدة، وقرصا من حبوب Ferose F مرتين يوميا لمدة شهرين من كل نوع وذلك لتقوية الدم، بالإضافة إلى أخذ حقنة فيتامين ( د ) 600000 وحدة دولية في العضل مرة واحدة كل 6 شهور، والحرص على التغذية الجيدة، وليس لتلك الأعراض علاقة بالأورام، فلا داعي للقلق، وسوف يمن الله عليك بالشفاء بحوله وقوته.
وفقك الله لما فيه الخير.