السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، عمري 30 عاما، عند دخولي المرحلة الإعدادية كان عمرى 11 عاما أصبت بحبوب في كامل جسمي، وثعلبة في رأسي، فذهبت لأكثر من دكتور جلدية، وأخذت إبر كورتيزون بكثرة، وعملت أشعة بالصبغة ولكن دون جدوى، ذهبت إلى الطبيب وقال لي: إنني أعاني من ميكروب سبحي، وعند سن البلوغ ستختفي هذه الحبوب، وفعلا اختفت ولكن عند سن 16 سنة تقريبا، وبعد وفاة والدي واجهت صعوبة في البلع، فذهبت إلى دكتور أنف وأذن وقام بعمل منظار للحلق، ولم يجد شيئا، وطلب مني عمل منظار للمريء فلم أقم بعمله، وذهبت إلى دكتور آخر، وطلب مني عمل أشعة للأنف فتم تشخيصي أنه يوجد تضخم في غضاريف الأنف، وهذا هو سبب صعوبة البلع، وأعطاني إبرة مرة واحدة والليربان نصف حبة أستمر عليه مدة 6 أشهر، ولكنه كان يسبب لي النعاس.
ذهبت بعدها إلى دكتور باطنة، وشخص حالتي بوجود حموضة وهي سبب الصعوبة، وقال لي: أن مشكلتي باطنية وليست مشكلة أنف وأذن، وأعطاني أدوية حموضة ولم تجدي، فطلب مني عمل منظار للمريء فقمت بعمله، ولكن المنظار لم يدخل لشدة ضيق المريء، فطلب مني عمل أشعة باريوم، وأشعة على الرقبة ولم تظهر شيئا، فقال لي لا بد من عمل توسيع بالبالونة، ولكن بالبحث على الإنترنت وبالسؤال اتضح لي أنه لا بد من عمل التوسيع أكثر من مرة.
الآن أنا متزوج وأعاني من هذه الحالة، منذ 14 سنة تقريبا، وأحيانا تزداد الحالة ليصل الأكل مع الكحة إلى الأنف، وانخفض وزني كثيرا عما كنت عليه، ونفسيتي تعبت لأن الماء نفسه أشربه بصعوبة، فهل إصابتي بالمكروب السبحي لها علاقة بصعوبة البلع؟ وهل هناك حلا لها غير المنظار؟ نظرا لأنه مكلف ولا بد من تكراره.
آسف على الإطالة.