السؤال
السلام عليكم
لقد حملت على ظهري سمادا يسمي كيما، وحينها أحسست كأن نارا على جلدي، وعلى رقبتي، فذهبت وغسلت رقبتي بسرعة، وخف الألم نوعا ما، وفي المزرعة سمدنا السماد، وكان السماد في ملابسي.
صار على ظهري مثل النار من الألم والالتهاب، واستعملت مرطب جلد بلا نتيجة، والآثار ظاهرة حتى بعد غسل الظهر، فاستخدمت صابون ديتول، وخف الألم، لكن لما ألمس المكان أشعر بألم، ورقبتي تؤلمني جدا.
ما الحل؟ وعندي حب شباب كثيف، حتى في ظهري، وعلى ساعد اليد في كل مكان، وفي رأسي وعلى وجهي، فما هو الدواء المتوفر بالصيدليات لعلاج ذلك؟
أفيدوني.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإصابات الموجود في الظهر عبارة عن أكزيما تلامسية شديدة، نتيجة تلامس الجلد مع السماد المذكور، ويمكن استعمال كريم اليكوم مرتين يوميا لمدة أسبوع، حتى تختفي تلك المشكلة إن شاء الله.
أما بالنسبة لمشكلة حب الشباب؛ فهو من الأمراض الجلدية المزمنة التي تلازم المريض فترات طويلة، وتختلف نوع الإصابة سواء كانت: (حبوب حمراء، أو صديدية، أو رؤوس سوداء، أو بيضاء، أو تكيسات، أو غيرها) من شخص إلى آخر، وكذلك تختلف شدة الإصابة، ودرجة انتشار المرض، هل هو محدد في الوجه، أم منتشر في أماكن أخرى مثل الظهر والأكتاف والصدر مثل حالتك.
يختلف العلاج بصورة كبيرة على حسب نوع الإصابة وشدتها، ودرجة انتشارها، وهل تترك هذه الحبوب أو الإصابات آثار أو ندب، ومن الممكن استعمال زينيرت لوشون مبدئيا مرتين يوميا لمدة لحين زيارة الطبيب.
وفقك الله وحفظك من كل سوء.