ما العلاج للرمال الموجودة في الجهاز البولي وتنقيط البول؟

0 180

السؤال

أنا شاب عمري 19 سنة، منذ شهر ونصف الشهر أحسست بألم في ظهري وفي جنبي الشمال، وكان لون البول غامقا مثل لون الشاي، فذهبت إلى الدكتور فقال لي: اعمل تحليل بول وأشعة على البطن والحوض، فظهرت التحاليل وكان عندي أملاح وصديد، ودم في البول، والأشعة أظهرت أن عندي حصى رملية (رمل على الكلى).

الدكتور أعطاني دواء cystone أخذته لمدة شهر، ولم أشعر بأي آلام، سواء في ظهري أو في الجنب، ولكن الآن أشعر بألم في جنبي الشمال (الكلي) فهل العادة السرية سبب في ذلك؟ فأنا لم أقم بتلك العادة لمدة شهر، ولكن الآن أمارسها عند الاحتياج مرة كل ثلاث أسابيع، وأثناء النوم تخرج مني نقطتان ماء، أجدها في لباسي الداخلي.

أسأل الله أن تكونوا سببا في شفائي.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت نتائج تحليل البول والأشعة تشير إلى وجود رمال في الجهاز البولي أو في الكلية؛ فالعلاج يكون بالإكثار من تناول السوائل حوالي ليترين باليوم، وتناول الـ CYSTONE أو URICOL لمدة شهر آخر.

أما بالنسبة إلى تنقيط البول فهو تسريب بطيء للبول المتبقى في مجرى البول بعد إفراغ المثانة, يحدث بسبب عدم الانقباض الكامل للعضلات المحيطة بالإحليل بشكل كامل، وهذا بدوره يمنع المثانة من إفراغ محتوياتها بشكل كامل, وهي ظاهرة مزعجة ومحرجة, وقد تكون الشكوى سليمة, أو نتيجة لمرض, مثل التهاب البروستات، أو احتقان البروستاتا, أو انسداد في عنق المثانة، أو الإحليل، أو رتج إحليلي, أو بسبب تهيج المثانة الناجم عن الاضطرابات النفسية, مثل القلق والتوتر الذي يؤدي إلى التوتر الزائد لعضلات الحوض, والسلوك غير الفعال للمعصرة البولية, والمعالجة تكون بكشف المسبب إن أمكن وعلاجه, ويكون العلاج فيزيائيا عن طريق التمارين الرياضية التي تقوي عضلات قاع الحوض والمعصرة البولية، وعلاجا دوائيا.

أخي الكريم: أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية؛ لكي تتجنب آثارها السلبية كاحتقان البروستاتا، وما ينجم عنها من أعراض جانبية، وأنصحك بإجراء فحص وزرع بول, وإجراء إيكو غرافي (تصوير تلفزيوني) للكليتين والمثانة والبروستاتا (قبل وبعد إفراغ المثانة) وذلك لقياس حجم البول المتبقى في المثانة, وذلك لكشف السبب إن أمكن, فإذا كان هناك التهاب فيعالج بالمضاد الحيوي حسب نتائج الزرع والتحسس.

شافاك الله وعافاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات