يصيبني انزعاج من الأنوار أحيانا يصحبه صداع..

0 269

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، أعاني منذ الأربع سنوات تقريبا من غباش يأتي لعيوني، ويصحبه صداع، عند بداية الحالة كان يأتي كل شهرين تقريبا، ولكن في السنة الرابعة أصبح يتردد كل شهر، وفي هذا الشهر أصبح يأتي كل ثلاثة أيام.

تبدأ الحالة بعدم الوضوح بالرؤيا، وانزعاج شديد من الإضاءة والأنوار وأسرع بإغلاقها وأسترخي على الفراش، وأغمض عيني حتى تنتهي الحالة، وتستمر لمدة ساعتين وأحيانا ساعة ونصف، وعند ذهابها يصحبها صداع مباشرة، في الأغلب يكون صداعا نصفيا قريبا من العين، ويستمر الصداع ساعات طويلة، وعند زوال الصداع أشعر مثل الكدمة في مكان الصداع تستمر لمدة يوم ونصف، مثال توضيحي للحالة ( كأني كنت أنظر إلى الشمس، ودخلت البيت وأصبحت الرؤيا معدومة ).

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد نواف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأعراض والعلامات التي ذكرتها -أخي الكريم- بالإضافة لتشويش الرؤية تقودنا إلى عدة احتمالات، فالصداع المرافق والانزعاج من الإضاءة قد يكون سببها ارتفاع ضغط العين ( الزرق Glaucoma )، وهي حالة خطيرة يجب متابعتها جيدا مع أخصائي الأمراض العينية لفحص العين بشكل دقيق، وقياس ضغط العين وتدارك الحالة في بدايتها، ووصف الأدوية المناسبة قبل أن ندخل في اختلاطات متقدمة.

كذلك تشوش الرؤية المترافق مع صداع قد يكون بسبب ارتفاع ضغط الدم الشرياني لذلك يجب قياس ومراقبة الضغط الدموي.

وقد تكون هذه الأعراض المذكورة تظاهرات للإصابة بالصداع النصفي الوعائي أو ما يعرف بالشقيقة، لذلك يجب بعد نفي الزرق وارتفاع التوتر الشرياني مراجعة طبيب الأمراض العصبية.

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل.

مواد ذات صلة

الاستشارات