السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قبل فترة تقدمت لخطبة فتاة كانت زميلتي في الجامعة، وأعجبت بأخلاقها وما فيها من صفات، وكنت كل مرة أجلس معها ومع أهلها أجد نفسي في حالة من الفرح والانشراح والسعادة، ولكن هي لم تشعر بالراحة، وتم الرفض، ما السبب؟ وهل أتقدم لها مرة أخرى؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بو إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأمر طبيعي جدا، ومن حق المرأة أن تختار الزوج الذي ترغب فيه ولا تجبر على ذلك، وربما أنها لم تجد انشراحا في صدرها لك لسبب أو لآخر ولم تفصح عنه حياء! ولذا يمكن أن تبلغ أهلها أنك مازلت راغبا فيها، ولها أن تستخير الله في القبول بك مرة أخرى، فإن استخارت الله ورأت في نفسها ارتياحا لك؛ تقدمت لخطبتها مرة أخرى، وإن لم تر ذلك، فلا داعي للتقدم لها مرة أخرى، وابحث لك عن فتاة أخرى ترتاح لك وترتاح لها، والقلوب بيد الله سبحانه.

أسأل الله أن ييسر أمرك.