السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف أستطيع أن أتكلم مع الناس، فأنا كثيرة الصمت، لا تلفت انتباهي أحاديث الناس؛ لذلك تجدني لا أتحدث ولا أجد ما أقوله لو حاولت، فيزهق مني الناس.
أريد دواء أو أي شيء يجعلني أستطيع التحدث، وبدون تلعثم، ولا ارتباك! فدائما إن تكلمت في نصف الحديث أنسى الباقي فينقطع حديثي وأحرج من تلقاء ذلك؛ فيصبح مملا للمستمعين، إن كان يوجد دواء فأرجو ألا يتعارض مع الزيروكسات.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أولا: أنت ربما تكونين في حاجة أكثر لتطوير المهارات الاجتماعية، ويتم تطوير المهارات الاجتماعية، بأن تتعلمي على سبيل المثال النظر للناس في وجوههم حين تحيتهم أو التحدث معهم، ولابد من أن تبتعدي عن تجنب النظر للناس في وجوههم، ويحبذ أن تكون العين على العين.
ثانيا: أرجو أن تقللي من اللغة الجسدية، كاستعمال اليدين مثلا حين مخاطبة الآخرين .
ثالثا: يمكن أن تبدئي بتحضير مواضيع معينة، وتقومي بمناقشتها مع الشخص الذي تريدين زيارته أو التحدث معه، ويمكن أن تكون هذه المواضيع مواضيع عامة وبسيطة، مثل التحدث عن الأحوال الاقتصادية العامة، أو المناخ، ثم بعد ذلك تتطرقي إلى موضوع آخر يكون أكثر خصوصية بالنسبة للشخص المخاطب أو بالنسبة لك.
ولكي تحسني من تواصلك الاجتماعي والقدرة على التخاطب عليك بممارسة أي نوع من الرياضة الجماعية، حيث وجد أن الرياضة الجماعية تساعد كثيرا في انطلاق الإنسان من الناحية التخاطبية بصورة لا شعورية، مما يؤدي إلى فوائد جمة في تأهيله، كما أن تمارين الاسترخاء أيضا من الأشياء الجيدة والمفيدة .
الزيروكسات في حد ذاته يعتبر دواء جيد وممتاز لعلاج الخجل والقلق، والرهاب الاجتماعي، ولا مانع أن يدعم بعلاج آخر، يعرف باسم بوسبار، والجرعة هي 5 مليجرام صباح ومساء، لمدة أسبوع، ثم يمكن زيادتها إلى 10 مليجرام صباح ومساء .
وبالله التوفيق.