السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة عمري 25 سنة، مشكلتي بدأت قبل 4 أشهر، حيث إني أكلت خارج البيت وفي الصباح أصبت بإسهال وألم شديد استمر حوالي 3 أيام، بعدها أخذت دواء لإيقاف الإسهال مدة أسبوع، فاختفى الإسهال أسبوعا، ثم عاد من جديد وأصبح هناك تناوب بين الإسهال المرافق للألم والإمساك.
بعدها ذهبت عند طبيب وشرحت له حالتي وصف لي دواء للغازات والانتفاخ وآخر للمعدة، وما إن شربت دواء المعدة حتى أصبت بآلام قوية وقيء وإسهال شديدين، وتعرق استمر 4 ساعات، فذهبت للطوارئ فأعطوني إبرة فزال الألم، بعدها بيومين استيقظت في الصباح فشعرت بشيء غريب: ارتباك شديد وفجأة أحسست أني أموت، وانقطع نفسي، وشعرت برودة في الأطراف، ورعشة شديدة، ونفخ في أذني، ودوخة استمرت حوالي 15 دقيقة، ثم بدأت تنقص ولكن أصابني بعدها حالة من الفزع وخوف من الموت ووسواس قهري، لدرجة أني لا آكل ولا أنام إلا بعد تعب شديد، ولا أستطيع النوم في العتمة، ولا الجلوس وحدي في البيت، ولا الضحك ولا التكلم مع أحد.
استمرت الحالة شهرا من الوسواس والخوف من الموت، كنت أجلس انتظر ان أموت في أي لحظة، بعدها استمر مشكل الإسهال، فذهبت عند طبيبة فوصفت لي مضادا حيويا وعلاجا للإسهال، وما إن أخذت أول حبة حتى ارتفعت حرارتي جدا، وأصبحت أرتعش، واستمررت عليه واختفى الإسهال والألم، ولكن أصبحت أعاني من وسواس المرض، أي أعراض ولو بسيطة أتخيل وجود مرض خطير، وخصوصا مرض السرطان.
ذهبت عند طبيبة وشرحت لها حالتي، فأعطتني فحوصات دم وتحليل براز، وكانت نتيجة تحاليل الدم سليمة، ولكن هناك ارتفاع بسيط في أنزيمات الكبد، وبالنسبة لتحاليل البراز الأولى فهي سليمة، والثانية وجود كيسات الأميبا، والثالثة سليمة.
الآن أنا أعاني من ألم في الرقبة، وأحيانا صداع يظهر ويختفي، وألم في الأضلع، وتعب والتهاب في اللسان، وظهور حبتين تحت الإبط كانت مؤلمة جدا في الأول، ولكن الآن أختفى الألم ولا زالت موجودة، لا أعرف ماذا أفعل! تعبت نفسيا وأتعبني الوسواس، أشعر أني مصابة بمرض خطير سرطان الثدي أو سرطان الأمعاء.
أرجو المساعدة، وآسفة على الإطالة.