السؤال
السلام عليكم.
أمي سليطة اللسان, دائما تسبني وتدعو علي, لدرجة أنها تجعلني أتمنى أنها لم تكن أمي, وللأسف الشديد هي لا تصلي، وكنت عندما أنصحها للصلاة لا تبالي، أرجو معرفة كيفية التصرف مع أمي.
وجزاكم الله خيرا.
السلام عليكم.
أمي سليطة اللسان, دائما تسبني وتدعو علي, لدرجة أنها تجعلني أتمنى أنها لم تكن أمي, وللأسف الشديد هي لا تصلي، وكنت عندما أنصحها للصلاة لا تبالي، أرجو معرفة كيفية التصرف مع أمي.
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالفتاح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عليك أن تجتهد في نصحها وتوجيهها ببن الحين والآخر، وتصبر على أذاها؛ حتى ييسر الله لها الهداية على يديك، وتذكر حال أبي هريرة -رضي الله عنه- مع أمه قبل أن تسلم، فقد كانت تؤذيه، وهو يصبر عليها ويدعو لها، حتى من الله عليها بالهداية.
وهكذا يجب عليك أن تكون، وعليك ببرها وطاعتها في غير معصية الله، و-الحمد لله- أنت الآن رجل، لديك من القدرة والأسلوب المناسب ما يجعلك تؤثر عليها، وتصبر على أذاها، أكثر من الدعاء لها بالهداية، وأهد إليها بعض الهدايا المناسبة؛ لتكسب قلبها، وعرفها على بعض الأسر الصالحة لتختلط بهم، لعلها تتأثر بصلاحهم، وأشركها في بعض البرامج الدينية، ولا تقتصر في نصحها على أسلوب واحد.
أسأل الله أن يصلح حالها.