السؤال
السلام عليكم.
عمري 21 عاما، قبل سنتين شخصت حالتي في هذا الموقع لدى الدكتور الفاضل/ محمد عبدالعليم أنها نوبات هلع ومخاوف قلق افتراضي، وأيضا رهاب الساح، نصحني (بالسبرالكس) وفعلا ذهبت للطبيب ووصفه لي، وأيضا تناولت (سبرالكس 10 ملج) وشفيت لمدة سنتين، ولكن قبل 6 أشهر أتاني وسواس الموت وبعضا من رهاب الساح ولكن بشكل بسيط فتغلبت عليه، ولكن قبل شهرين شعرت بنوبة هلع قوية وشديدة جدا أصبحت تتكرر كثيرا، وصرت لا أخرج من المنزل لخوفي من تكرارها.
داخل المنزل لم تأتني إلا نوبة هلع واحدة، وفكرتها أني أفقد عقلي، وباقي النوبات لا تحدث لي إلا خارج المنزل وفكرتها أني سأموت حالا، وأشعر بكتمة شديدة وكأن روحي ستنسحب، ووقت النوبة أشعر كأنني في حلم، وبرجفة، وبجفاف في الريق وقدمي لا تحملني، استمرت معي هذه النوبة لمدة ساعة، ولكن باقي النوبات عندما تأتي أذهب إلى المنزل فتختفي.
دائما أشعر بأني سأسقط أو أدوخ، رفعت (السبرالكس إلى 20 ملج) لمدة شهر ولم أتحسن أبدا، فقال الطبيب: اجعليه 15 ملج، فجعلته 15 ملج لمدة أسبوعين، ولم أذهب إلى الجامعة خوفا من أن تأتيني نوبة الهلع في المحاضرة أو ساحة الجامعة، أو يأتيني شعور بأني سأسقط حالا أو أدوخ أو أموت حالا، تنتابني هذه الفكرة وأنا جالسة مع الناس، وإذا أتتني النوبة أشعر بأني أريد الهرب، ودائما أعود إلى المنزل إذا جاءتني الحالة.
ذهبت للمستشفى لأخذ ورقة إجازة فأتتني نوبة شديدة هناك كدت أموت، فقال لي الطبيب: غيري الدواء (لسيمبالتا جرعة 60) (والسبرالكس اجعليه 10 ملج)، وبعد أسبوع اقطعي (السبرالكس) واجعلي (السيبمالتا جرعة 120)، أنا خائفة من قطع (السبرالكس) فماذا أفعل؟ حدث كل هذا وأنا على (السبرالكس) لم أقطعه لماذا انتكست حالتي وأنا ما زلت أتناوله؟ هل فقد فعاليته؟ فقد كنت مرتاحة جدا، ورجعت لطبيعتي على (السبراليكس) فماذا حدث لي يا دكتور؟ الأودية كثيرة وأخاف أنها أفضل من السيمبالتا مثل، سيروكسات، لسترال وغيرها، لماذا لم أتحسن بعد رفع (السيبرالكس)؟ وهل السيمبالتا دواء جيد، وجرعة 120 كثير أم لا؟ انصحني يا دكتور أي دواء أفضل لي؟ فأنا خائفة من آثاره الجانبية الخطيرة التي في النشرة.
خارج المنزل أشعر بعدم الراحة وأريد العودة إليه، فأنا لا أشعر بالأمان، وأن حياتي انتهت، أنا في حيرة من أمري لا أعرف ماذا أفعل؟ لقد صرت محبطة جدا، ولا أعرف أي دواء مناسب لي، ولا أستطيع الخروج من المنزل، وأشعر بالراحة في السيارة فقط، وإذا نزلت من السيارة للسوق أو إلى منزل أحد ما سرعان ما تنتابني نوبة الهلع، لا أعرف هل أصابني رهاب اجتماعي لأنني أصبحت أكره الازدحام والإزعاج، وأفضل أن أبقى مع قليل من الأشخاص؟ ولكن عندما يأتوننا الضيوف لا أشعر بهذا، ساعدني يا دكتور.
وجزاك الله خيرا.