أشعر بتوتر بسبب تضخم تحت الذقن.. هل هو خطير؟

0 184

السؤال

باختصار شديد كنت أعاني من حموضة وارتجاع للطعام، وألم الجسم، ذهبت لدكتور باطني وأجرى الكشف التقليدي، وكشف على اللوزتين، فكان هناك التهاب وصديد أبيض اللون على إحدى اللوزتين، وتضخم بكليهما، فوصف لي الدكتور مضادا حيويا ميجاموكس 1000 ومضادا للإسهال، ومطهرا معويا -لا أتذكر الاسم- ووصف لي أخيرا جاستروميد لعلاج الحموضة.

بالصدفة تحسست تحت الذقن، وتحت اللوزتين، فوجدت شيئا يتحرك متضخما قليلا، بدأ يختفي بالعلاج، ولكن بعد إنهاء قرص العلاج بشهر تحسست مرة أخرى، فوجدت التضخم ما زال في حدود نصف سم، لا أشعر به إلا عند الضغط.

الآن أنا متوتر جدا، وأضغط يوميا كل ساعة، وأقل على المنطقة، واستمر هذا لأكثر من 3 شهور، لم يحدث فيها أي أعراض، في بعض الأحيان تختفي، ولكن تعاود الظهور مجددا، -والحمد لله- لا يوجد تضخم تحت الإبط، أو الفخذين، أو خلف الأذن، ولكني ما زلت متوترا للغاية، ولا أريد الذهاب للدكتور.

ملحوظة: قبل التهاب اللوز حدثت لي الآم في الضرس الأخير من الأعلى جهة اليمين، وذهبت للدكتور، وقام بحشو الضرس على 3 مراحل على 3 أسابيع، والآن لا أعاني من أي أعراض أخرى.

الحرارة 36.9
الضغط 120 على 70.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الطبيعي وجود العقد في الرقبة، وتقريبا في كل موضع في الجسم، وهذه العقد هي العقد اللمفاوية، ووظيفتها هي الدفاع عن الجسم من الالتهابات الخارجية، وبالتالي فهي تتضخم عند حدوث أي التهاب قريب من موضع وجودها.

عند التهاب اللوزتين تتضخم العقد القريبة منها، والتي نسميها العقد اللمفاوية اللوزية، وتعود لتصغر إلى حجمها الطبيعي بعد انتهاء الالتهاب المجاور بفترة قد تمتد لأسابيع.

هناك أسباب أخرى لهذا التضخم قد تكون تابعة لأي التهاب في الفم أو الأسنان ( كما هو الحال لديك سابقا )، أو الجيوب الأنفية والأنف.

لا داعي للقلق وتحسس هذه العقد المستمر، حيث إنها موجودة لدى كل البشر، وقد تكون مجسوسة أكثر في الأشخاص ذوي الرقبة النحيفة، ويفيد في حال كون هذه العقد متضخمة في نوبات الالتهاب في اللوزتين وضع كمادات دافئة عليها.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات