السلام عليكم

لدي 5 من الأبناء، ودورتي منتظمة، ولا أشكو من أمراض مزمنة -ولله الحمد-، ولدي إجهاضان، إسقاط ثم حمل جمع بين كيس بدون جنين، وجنين خارج الرحم في نفس الوقت، وانفجر الأنبوب الأيمن، وأزيل بعملية قيصرية قبل 9 سنوات تقريبا.

الأول كان إسقاطا، ثم أنجبت 3 من أبنائي، ثم الحمل خارج الرحم، مع الكيس في الرحم، ثم 2 من أبنائي، أصغر أبنائي بعمر 5 سنوات.

الآن تأخرت الدورة علي، كان آخر موعد لها 20/11هجري، وحللت بعدما تأخرت علي في شهر ذي الحجة بـ12 يوما، تحليل دم طلعت حامل، ذهبت للدكتورة اعمل سونار، قالت لي بطانة الرحم سميكة، لكن لا يوجد كيس، وقالت اعملي تحليلا رقميا، عملته الساعة 9 ليلة الخميس، فكان 548، وأعدته ليلة السبت الساعة 7 فكان 772 ، قالت لي احتمال إنه حمل خارج الرحم، وأنا لا أشكو من أي أعراض إلا آلام خفيفة جدا مثل ألم الدورة، وألم في الظهر يأتي ويزول، ولا يوجد أي إفرازات نهائيا.

هل ممكن يكون الحمل متأخرا، وإذا كان الحمل تأخر، هل التحليل الرقمي صحيح؟

أرجو الرد، فأنا في هم وخوف لا يعلم به إلا الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ طيف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المفترض أن التحليل الثاني فوق 1000، وليس 772 ، وهذا يعني أن الحمل ينمو، ولكن النمو ضعيف، وعدم وجود كيس حمل في الرحم أمر مستغرب، ومن المهم الآن إعادة تحليل الحمل الرقمي، وعمل سونار على الرحم والأنبوب الأيسر والمبايض لمعرفة نمو الحمل، وهل هناك حمل خارج الرحم من عدمه، والألم المتوقع أن يكون في الناحية اليسرى من البطن بشكل متزايد؛ لأن الأنبوب الأيمن قد تم استئصاله قبل ذلك، ولا يوجد ما يسمى بالحمل المتأخر، بل متابعة الحمل من خلال السونار، ومن خلال التحليل الرقمي مع فقدان دورة شهرية منتظمة.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.