السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أخبركم عن حالتي التي سببت لي الحيرة، عمري 37 عاما، أشكو من دوخة شديدة أصبت بها في سن 14، جاءتني مرة واحدة وبسببها لم أستطع القيام من السرير، ثم عادت إلي مرة أخرى في سن 17، بصورة أشد وأيضا لم أستطع المشي ولم أتوازن وأسير نحو اليسار.
وكلما أذهب إلى المستشفى يصفون لي حبوب الحديد وفيتامينات ولكن بدون فائدة، وما زلت أذهب إلى المستشفيات فبعضهم يقول لي: لديك عصب الدهليزي في الأذن، وبعضهم يقول: أذنك سليمة ولم أعرف ما هو مرضي؟ فهي دوخة مرعبة سببت لي القلق والخوف.
أشعر أن الغرفة تدور والجدران كذلك، وأحيانا رأسي وجسمي يدور، وأشعر بوجود كهرباء في رأسي توقظني أحيانا من النوم، وطنين بأذني اليسرى، وخربشة وكأنه يوجد داخلها شيء يتحرك، وتنمل برأسي وصداع، وأحيانا دوار بسيط لمدة ثوان، وعدم توازن ولا أستطيع المشي لمسافات طويلة مثل العمرة والسوق فتأتيني رجفة في رأسي وجسمي فلا أستطيع الإكمال، وعيوني تهتز، وتأتيني الدوخة عندما اتقلب وقت النوم من جهة لأخرى، وعند السجود والرفع منه جسمي وعقلي يلف يسارا، وأشعر بأن رأسي مضغوط، وأذني وعيوني تتغير تماما، وفي الطائرة أشعر بمثل سائل في رأسي يتحرك.
أنا شخصية قلقة زادت حالتي بعد ولادتي بولدي الثاني، وتأخرت في الولادة، استخدمت بيتاسرك ولم أستفد، عملت كل التحاليل وكلها سليمة، احترت في حالتي فقد سببت لي والخوف وعدم الخروج من المنزل واكتئاب، البارحة ذهبت لأخصائي سمع ودوار واتزان، وبعد الفحص أعطاني حبوب سيبرالكس لا أعرف لماذا هذا العلاج؟ ومتخوفة هل أستعمله أم لا؟ فأنا لا أريد أن أدخل في دوامة الحبوب النفسية.
أتمنى منكم تشخيص حالتي، وما هو مرضي بالضبط؟ وهل أستخدم هذا العلاج؟
ولكم جزيل الشكر.