السلام عليكم..

لدى خالة عمرها 55 سنة، أصيبت بمرض سرطان الثدي، وتم استئصال جزء منه، واستكملت علاجها بالكيماوي والجلسات وخلافه، ولكنها تعاني من وقت لآخر من وخز في منطقة العملية، فما هو سبب هذا الوخز؟ وهل هناك علاج ليس له آثار جانبية؟

والسؤال الآخر يخصني، حيث أن عمري 19 سنة، وأعاني من فترة لأخرى من ألم في الرأس واحمرار في الوجه عند خفض رأسي لالتقاط شيء ما أو السجود، فما السبب؟ وما العلاج؟ وهل هناك بديل للشوكولاتة لمن يتبع الحمية؟


وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استئصال جزء من الثدي يشير إلى أن السرطان لم يشمل الأماكن المحيطة بالثدي مثل: الغدد الليمفاوية، والعضلات خلف الثدي، وهذا فضل من الله، وتناول العلاج الكيماوي لزيادة التأكيد على التخلص من إمكانية وجود خلايا سرطانية والأمور فيما يتعلق بالسرطان -إن شاء الله- تكون على ما يرام، مع ضرورة المتابعة مع الفريق الطبي المعالج لفحص الثدي والغدد الليمفاوية في الإبط.

والنغزات في الغالب لها علاقة بشد عضلي في المكان، أو بنقص فيتامين د، أو بفقر الدم، أو نقص فيتامين B12، ولذلك يمكنها تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين في اليوم، مع باسط للعضلات مثل كبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا، لمدة 5 إلى 7 أيام مع تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية، لمدة 2 إلى 4 شهور، والتعود على شرب الحليب ومنتجات الألبان، ويفضل أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل، وعدد 6 حقن neurobion يوما بعد يوم المغذية للأعصاب والمفاصل، وسوف يمن الله عليها بالشفاء إن شاء الله.

وفيما يخص الآلام التي تشتكي أنت منها: فقد يرجع سببها إلى شد عضلي في عضلات الظهر، أو إلى فقر الدم، والألم الذي يشتد في الرأس عند السجود قد يعود إلى انسداد في الجيوب الأنفية، ويمكنك تناول العلاج المذكور في الاستشارة، مع تناول مقويات للدم، ولكن يجب فحص صورة الدم لمعرفة هل هناك فقر دم من عدمه، مع التعود على الاستنشاق بالماء المالح عدة مرات في اليوم؛ للعمل على فتح الأنف المسدود بمواد طبيعية ومفيدة، مثل: الماء المالح في صورة استنشاق.


وفقكم الله لما فيه الخير.