السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنة وأنا أعاني من الرهاب الاجتماعي والقلق، وسأعرض لكم معاناتي بالنقاط التالية:
1- أعاني من سرعة نبضات القلب، والتي تمنعني من الكلام.
2- التعرق بشكل شديد جدا.
3- البكاء والشعور بالدونية.
4- عند المشي أمام مجموعة من الناس، لا أستطيع التحكم في المشي، وأشعر بأنني رجل آلي -روبوت-في المشي من شدة الخوف.
5- فقدان الثقة في نفسي.
6- لا أسطيع التحدث أمام الناس أو الصلاة بهم، بسبب فشلي سابقا.
حينما أجلس مع أصدقائي تكون ثقتي عالية جدا، وأستطيع فعل أي شيء دون الشعور بالقلق، وعند القيام بأي مهمة ويكون أحد الأشخاص مراقبا لي ويقف بجانبي أشعر بالخوف وأتعرق بشكل شديد، وفي إحدى المرات كان أحد المسؤولين يقف عندي أثناء عملي على جهاز الكمبيوتر، وبسبب تعرقي الشديد مسحت حروف لوحة المفاتيح خلال ساعة.
راجعت طبيبا نفسيا منذ عدة أعوام، وأعطاني السيروكيات، والريمرون، والاندرال، ارتحت كثيرا وتركت الأدوية بعد فترة وبشكل مفاجئ، فقدت سببت لي تأخر القذف، وفقدان الرغبة الجنسية، ونقصان الوزن، وبدأت بعدها الأعراض الانسحابية، ولم أدرك خطورة ترك الأدوية بهذه الطريقة، ولم يوضح الطبيب ذلك، وعاتبني على ترك السيروكسات، ووصف لي افكستور اكس ار، ولم أستخدمه.
أتمنى اليوم أن أعود إلى العلاج، وذلك بقناعة تامة ورغبة شديدة مني، وأتمنى منكم نصحي، استفساراتي لكم:
1- ما هي جرعة السيروكسات المناسبة لحالتي؟
2- هل هناك دواء آخر غير الاندرال تنصحون به مع السيروكسات؟
3- ما هي الفترة الزمنية التي يجب أن أستخدم الدواء بها حتى تستقر حالتي؟
4- متى يجب تخفيض الجرعة، عندم الشعور بالتحسن أم أن هناك مدة محددة يجب الالتزام بها؟
5- ما هي أسباب الانتكاسة بعد الانتهاء من العلاج؟ وكم هي النسبة في عدم تكرارها عند الالتزام بالعلاج؟
6- هل القلق مشتق من الرهاب الاجتماعي؟
أرغب في تناول العلاج الدوائي بدلا من العلاج السلوكي، وفي الزيارة الأخيرة لطبيبي النفسي أخبرني بأن لدي اضطرابا في التكيف ولدي رهاب اجتماعي؟
أفيدوني، وشكرا لكم.