السؤال
السلام عليكم.
شكرا جزيلا لكل من أعطاني من وقته.
لا أعلم من أين أبدأ؟ فنظرتي لحياتي تتغير للأسوأ.
أتذكر بعض المواقف في الماضي (كانت في مراحل عمر مختلفة)، بعضها كانت شديدة السواد، وفي بعضها كنت أنا المخطئة، ولكن وبالرغم من هذا فأنا لا أعتقد بأني أعيش الماضي، لكن لابد أنه أثر بي بطريقة ما.
1- عندما أكون تحت الضغط أجد صعوبة في التفكير والتركيز، وبالطبع أشعر بالتعب الشديد.
2- لا أستمتع في حياتي، وأعتقد أني أنظر نظرة دونية لنفسي، أواجه صعوبة في القيام بالأعمال، وفي أغلب الأحيان لا أعرف كيف أتصرف أو أن أتخذ القرار، وكثيرا ما أتكل على أختي.
3- أجهل الكثير وهذا يضايقنني، وعندما أحاول أن أتعلم أجد صعوبة في الفهم والإدراك، ولذلك أشعر بالغباء، وفي بعض الأحيان أشعر وكأني كنت حبيسة طوال عمري وخرجت للحياة لا أعرف شيئا، لأني حتى في دراستي لا أفهم، وهذا بسبب أني أدرس بسطحية دائما.
4- بطيئة في التفكير والاستيعاب والإدراك، فعند المذاكرة آخذ وقتا طويلا، وفي وقت المحاضرة لا أستوعب سريعا، وحتى عند الاستماع للآخرين أو قراءة كتاب فأنا بطيئة في الفهم.
5- أجد صعوبة في التعامل مع الآخرين، وعندما يحدثني أحدهم في أغلب الأحيان لا أفهم وأحتاج إلى توضيح، وإذا فهمت لا أعرف كيف أجيب أو أن أتفاعل، وفي بعض الأحيان عندما أكون في مجموعة وأرغب في التحدث أواجه صعوبة، فأنا لا أعرف كيف ألفت الانتباه، فصوتي منخفض جدا، وغالبا ما أرتبك، وأفكاري تصبح مشوشة وعشوائية، وقد يبدو هذا سخيفا، ولكن أشك في فهمي عن الحديث الذي يقال -كما قلت سابقا أني أشعر أني اجهل الكثير، بالإضافة أني بطيئة الاستيعاب-، أنسى ما يقوله الآخرون، وأرتبك كثيرا عندما أكون في الجامعة أو في اجتماعات عائلية، أكره هذه الأماكن كثيرا، وعندما أكون فيها فأنا لا أستمتع، وأود أن أعود في أسرع وقت، وأيضا أكره عندما يكون علي التعامل مع الغرباء، فأنا في الغالب منعزلة عن الآخرين، وأحيانا أشعر بالاكتئاب بسبب ذلك.
6- في الجامعة وخاصة في نهاية الدوام أشعر بأن حرارة وجهي مرتفعة، بينما حرارة جسمي عادية، ولكن في الأيام العادية لا أشعر بهذا مطلقا.
7- أتجاهل المشاكل التي تواجهني والأعمال التي علي فعلها، ليس لدي قوة إرادة، ولذلك أماطل كثيرا، وأحيانا أشعر بالاستسلام والرغبة في ترك كل شيء.
هذا كل ما يحضرني حاليا، شكرا مقدما لمن سيساعدني.