السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرضت لكسر في عظمة الزورقية، ولكن كانت العظمة كما هي لم يحدث أي تباعد
أو زحزحة، فقط حصل الكسر في جذع العظمة.
جبست يدي وقعدت في الجبس 47 يوما، والحمد لله بعدها التأم الكسر، وتم التحامه بشكل ممتاز.
بعد فك الجبس لم أقم بأي علاج طبيعي، فقط كنت أقوم بوضع يدي في ماء دافئ وأضغط على إسفنجة داخل الماء، والحمد لله الحركة طبيعية جدا، ويدي تتحرك في جميع الاتجاهات.
الآن لي 4 شهور منذ أن فككت الجبس، ولكن مازال يوجد ألم عند حمل شيء ثقيل أو بعد عمل يوم كامل من الشغل في الأرض، وهذا الأمر يضايقني نفسيا، فأريد أن أعلم هل سيتسمر الألم وماذا أفعل؟ وهل أستطيع أن ألعب تمارين رياضية مثل الضغط أو الذهاب للجيم أم لا؟ وهل أصبحت يدي ضعيفة أم ماذا؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن العلاج الذي قام به طبيبك بوضع الجبس لمدة 47 يوما؛ يعتبر مدة كافية لالتحام الكسر الذي ذكرت، وكونك ما زلت تعاني من آلام عند حمل الأوزان الثقيلة أو العمل لمدة طويلة؛ هذا أمر طبيعي بعد كسر العظم الزورقي، ولكن للاطمئنان يفضل إجراء صورة شعاعية جديدة للتأكد أن عظم الزورقي جيد، وبعد التأكد من ذلك ننصح بما يلي:
أولا: البدء بجلسات علاج طبيعي بمركز متخصص.
ثانيا: تجنب حمل أو جر أو دفع الأشياء الثقيلة حتى زوال الألم تماما.
ثالثا: وضع رباط ضاغط للمعصم أثناء العمل، سوف يدعم اليد ويقلل من حدوث الألم.
أما بالنسبة لسؤالك عن التمارين الرياضية؛ فيفضل الابتعاد عن التمارين التي تسبب ضغطا على اليد والمعصم، مثل الضغط والجيم، ريثما تنتهي من العلاج الطبيعي ويزول الألم.
ولا داعي للقلق؛ فعادة تعود اليد إلى طبيعتها وقوتها -بإذن الله- بالتدريج.
والله الموفق.