ما هي الآثار الجانبية لخصية معلقة تم إنزالها؟

0 236

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الغالي والدكتور الفاضل:
أخي عمره 27 سنة، قام بعملية تخص الخصية اليمنى، حيث كانت معلقة، و-بفضل الله- تم إنزالها، لكنها صغيرة، قام بعمل أشعة الإيكو دوبلر، وتم تحديد مكانها في المنطقة الأربية.

هل ممكن أن تكبر تلك الخصية وتعمل وتنتج؟ وكيف يعرف أنها لا زالت سليمة؟ وهل الخصية الضامرة هي التي لا يحس بوجودها عند لمسها، أم حالة أخرى؟

لأنني سمعت أنها تتلف لو استمرت كذلك حتى البلوغ، وهل وجودها في مكانها الطبيعي مع صغر حجمها يسبب ورما؟ وهل من الأفضل أن تستأصل، أم تنزل مع صغرها وطول أوردتها؟ وهل تسبب مشاكل زوجية؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالخصية المعلقة، أو الخصية غير النازلة، هي عبارة عن خصية لم تنزل إلى مكانها الطبيعي في كيس الصفن, وكلما كان الوقت مبكرا في إنزال الخصية، كلما كانت النتائج أفضل في المحافظة على الخصية، وتجنب المضاعفات التي تصيبها، مثل أذية النسيج الخصوي، وإمكانية التحول السرطاني, والوقت المناسب لإنزال الخصية المعلقة، أو غير النازلة، هو بعمر السنة الأولى إلى السنتين من عمر الطفل.

أخي الكريم: إذا كانت الخصية المعلقة أو غير النازلة ضامرة ومثبتة بالفحص السريري من قبل طبيب المسالك البولية والتناسلية، وكذلك عن طريق الأشعة التلفزيونية إيكو دوبلر ملون, في هذه الحالة يمكن استئصالها، طالما أن الوظيفة الجنسية والإنجابية للخصية الثانية طبيعية.

أما إذا كان حجم الخصية المعلقة، أو غير النازلة بحجم وقوام طبيعي, يمكن إنزالها إلى كيس الصفن، بحيث توضع في مكان محسوس، وهذا يسهل عملية المراقبة الدورية، وذلك بالفحص السريري، والتصوير بالأشعة التلفزيونية إيكو دوبلر ملون.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات