السؤال
السلام عليكم.
متزوجة، عمري 31 سنة، ولدي طفل عمره 3 سنوات، قبل حوالي 5 أشهر عانيت من التهاب حاد بالمثانة، وذهبت إلى الطبيب، وعالجني وطبت، وبعدها بشهر حملت ولم يستمر حملي إلا مدة 3 شهور، وخضعت لعملية تنظيفات، وأثناء فترة الحمل أجريت جميع التحاليل الروتينية كالدم والبول، وظهر لدي التهابات خفيفة، وأعطاني الطبيب محلولا لأشربه، ولكني لم أشربه؛ لأني لا أحب شرب الأدوية أثناء الحمل.
وبعد الإجهاض حدث لدي عدم انتظام بالدورة لبضعة أسابيع، ثم نزلت الدورة، ودورتي المعتادة 5 أيام، ولكن في اليوم السابع بعد استيقاظي من النوم وجدت بقعة دم حمراء، ولا أدري إن كانت من مجرى البول أو من بقايا الدورة؟
ذهبت إلى طبيب المسالك البولية، فأجرى لي تحاليل وأنا صائمة، وصورة أشعة اكس للكلى، والترا ساوند للمثانة، وجميع الفحوصات كانت سليمة ولا يوجد التهاب، كما أن مزرعة البول نظيفة، فشك الطبيب بوجود حصوة بالكلى، لكن الصورة والالترا ساوند لم تظهر شيئا.
كما كنت أعاني من ألم في ظهري، ولكن أعتقد بأنه ألم قديم في العضلات، ويكون الألم أثناء حركتي، وأثناء النوم لفترات طويلة.
ولكن الصورة لم تظهر وجود حصوة، فطلب مني أخذ موعد لصورة ثانية؛ لأنه وجد دما في البول ذلك اليوم، ولم آخذ الموعد؛ لأني أخاف جدا وأوسوس من الأمراض، فأنا دائما متشائمة وتنتابني أفكار سلبية، ومنذ ذلك الوقت لم ألحظ أي دم.
زدت شربي للماء حوالي 1.5 لتر؛ لأني كنت قليلة الشرب للماء، فقد كنت أشرب كوبا أو كوبين طوال اليوم فقط، وبعد زيادة كمية الماء أصبحت أذهب إلى المرحاض من 8 إلى 9 مرات في اليوم، مما أصابني بالانزعاج والخوف، لأني قرأت بأن كثرة الذهاب للمرحاض مؤشر خطير، كما أن البول أصبح لونه أصفر فاتحا مع حرقة خفيفة.
أرجو الإفادة.