السلام عليكم.

العلاقة مقطوعة بيني وبين خالي، وهو الذي بدأ بالخصام والقطيعة، وأنا رافض لهذا الأمر، فهل أتحمل ذنب هذه القطيعة التي أرفضها؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ننصحك بالتصالح مع خالك، حتى ولو كان هو من بدأ الخصام، فخيركم الذي يبدأ بالسلام، اذهب إليه وسلم عليه، واستفسره عن سبب الخصام، فربما ظن أنك فعلت شيئا به وأنت لا تدري، وهذا سيزيدك رفعة ومكانة عند الله أولا، ثم عند خالك وعند الناس؛ لأن هذا العمل لا يقوم به إلا أصحاب النفوس الكبيرة، والأخلاق الفاضلة، فكن من أهلها، واسبق إلى ذلك تكن قدوة حسنة للناس، خاصة إذا كان خالك أكبر سنا منك، فله حق عليك في ذلك، فإن فعلت فقد كسبت أجرا ووصلت رحما، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

وفقك الله لما يحب ويرضى.