السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه من منفعة للناس.

منذ أسبوع جاءني التهاب في حلقي وبلغم، وكان هناك دم قليل مع البلغم، ولم أذهب للطبيب نظرا للحالة المادية، استخدمت فيتامين سي وحبوب استربسلز أربعة أيام، وتحسنت يوما فقط من الالتهاب، لكن بقي البلغم قليلا من دون دم، وبعد رابع يوم وهذا الذي يتعبني نفسيا! حتى أني كرهت النوم!

بدأت أشعر في حلقي بحرارة كأني قد أكلت فلفلا حارا، والبلغم مستمر، يميل للون الأصفر، وأحيانا أخضر، وخاصة عندما أستيقظ من النوم أكره نفسي! حرارة شديدة، وبلغم لا أرتاح إلا بشرب شيء حار، ومنذ حوالي سنتين أشعر بأن في حلقي بلغم، حتى إذا أردت أن آكل أشعر وكأن الأكل يتوقف قليلا في الحلق، ولا أدري هل يهيأ لي هذا أم أنه فعلا موجود.

الحمد لله عملت جميع الفحوصات عن جرثومة المعدة قبل ستة أشهر، وكانت جيدة، ومنذ شهرين عملت أشعة مقطعية بالصبغة للمعدة والمريء والرئة والأجزاء التناسلية والكبد، وكانت الحمد لله الأمور جيدة، وكذلك تحليل دم وبول وبراز وكلها جيدة ولله الحمد، مع العلم أني حتى الآن لم أتجه لأي طبيب نظرا للحالة المادية السيئة جدا.

الأدوية التي استخدمتها خلال هذا الأسبوع:
1- Vitamin C أربعة أيام.
2- Strepsils أربعة أيام.
3- Dompy فقط منذ أن بدأت باستخدامه.

أفيدوني، وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abdulaziz حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لديك التهاب في البلعوم، وقد يكون في اللوزتين، البلغم الأصفر أو الأخضر يوحي بالتهاب جرثومي، وخاصة أن الحرارة مستمرة منذ عدة أيام، فعليك بتناول مضاد حيوي مثل ( أوغمنتين 1 غ ) حبة مرتين يوميا، بالإضافة لمسكن ( فولتارين 50 حبة ) مرتين يوميا، بالإضافة للغرغرة بالماء الفاتر مع البابونج أو النعنع، والابتعاد عن الأطعمة الحاوية على البهارات والفلفل.

يفيدك أيضا وضع كمادات ساخنة على البلعوم، كأن تضع ماء ساخنا في علبة ماء صغيرة ولفها بخرقة، ووضعها على الرقبة مكان الألم.

بالنسبة للبلغم المزمن في البلعوم منذ سنتين فهو على الأغلب تحسس في البلعوم، طالما أنك أجريت كل ما ذكرت من فحوص شعاعية وتحاليل وكانت النتيجة سلبية، والعلاج بالابتعاد عن الأطعمة المخرشة التي ذكرتها، بالإضافة لحبوب مضادات التحسس الفموية عند اشتداد الحالة ( مثل كلاريتين وسيتريزين ).

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.