ما هو علاج جفاف المهبل وما هي أفضل حبوب لمنع الحمل؟

0 213

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة أبلغ من العمر -28 سنة- لي طفلة واحدة تبلغ من العمر سنتين، وزوجي مسافر منذ سنة وسيعود قريبا -بإذن الله-، أحتاج إلى نصيحتكم حول أفضل مانع حمل، فأنا لا أفكر في الإنجاب لمدة عامين على الأقل أو ثلاثة، ولم أستخدم أي موانع في السابق، ودورتي الشهرية منتظمة غالبا، علما أنني عصبية، وأعاني من النحافة وفقر الدم.

وسؤال آخر: ما هو سبب قلة الإفرازات في المهبل أثناء الجماع، لأنني أعاني من الجفاف جدا، وهذا الأمر يسبب لي الألم حتى مع وجود الرغبة لدي، فما هو الحل؟

شاكرة لكم جهودكم، وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ om حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي: تعتبر حبوب منع الحمل من إحدى وسائل منع الحمل الشائعة والمناسبة، من حيث تقليل فرص النزف، وتنظيم الدورة الشهرية، قد يحدث بعض النزف في الأشهر الأولى بعد تناول الحبوب، ولكنها تعتبر إجماﻻ وسيلة مناسبة، والحبوب المركبة مناسبة لك، مثل: المارفلون، والجينيرا، والياسمين، أو كليمن.

الأعراض الجانبية للحبوب:
- صداع.
- وزيادة في الوزن.
- دوخة وغثيان.
- زيادة الحساسية للبشرة من الشمس.
كل هذه الأعراض يمكن التغلب عليها والتعامل معها.

يمكن علاج فقر الدم بتناول المقويات للدم، والتي تحتوي على الحديد، والفوليك أسيد، مع تناول الخضروات والفواكه، والحبوب، والبروتين الحيواني والنباتي.

أختي: عدم وجود ترطيب كاف في المهبل، تعتبر حالة شائعة عند النساء، فالمهبل ﻻ يحتوي على غدد، وهو يعتمد في ترطيبه على غدد عنق الرحم، وبعض السوائل التي تخرج من جدرانه، فلابد من التحضير والترطيب قبل الجماع، والمدة اللازمة للترطيب تختلف كثيرا بين النساء، ولها علاقة بطبيعة الجسم، واستجابته للهرمونات، وبالعوامل الوراثية، وحتى نوعية الطعام، فمن النساء من يحدث لها ترطيب كاف بعد فترة قصيرة من المداعبة، وهناك من تحتاج لفترة طويلة، مع الرغبة بالعلاقة الحميمة في كلا الحالتين، وهي طبيعية. وأحيانا تختلف نفس السيدة في الترطيب في كل مناسبة زوجية، لذلك يجب إطالة فترة المداعبة قدر الإمكان عندما يتأخر الترطيب عند الزوجة، وقد يحدث الجفاف بسبب تغير الهرمونات -مثلا- في الحمل والإرضاع، وبعد النظافة من الدورة مباشرة، وينصح بالإكثار من شرب الماء، فهو يزيد من رشح السوائل من جدران المهبل، وبالتالي حدوث الرطوبة.

ﻻ داعي للقلق، وأسأل الله أن يوفقك ويبارك لك.

مواد ذات صلة

الاستشارات