السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 30 عاما، في عام 2003 أجريت عملية القلب المفتوح، وفي عام 2008 أجريت عملية ثانية للعيوب الخلقية في القلب، بعد عملية 2008، كتب الطبيب حبوب السيولة الوارفرين، وأخبرني بأنني سأتناولها طوال العمر، ونظرا لسفر الطبيب أصبحت أراجع عند طبيب آخر منذ سنتين، وفي آخر زيارة أخبرني أن صحتي جيدة، وسيقوم بإيقاف أدوية الوارفين واستبدلها بدواء آخر اسمه بلازكس.
محتارة جدا، هل ما فعله الطبيب الثاني جيد بالنسبة لي؟ وهل ستكون هناك مضاعفات على صحتي بسبب ترك الوارفرين؟
وشكرا جزيلا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ banan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يعتبر وارفارين Warfarin، من عائلة anticoagulant، أي مضادات التجلط من خلال معاكسة عمل فيتامين (ك)، وهو المسؤول عن تكون الجلطات، وبالتالي يمنع الدم من تكون الجلطات غير المرغوب فيها، ولكن يجب ضبط جرعات الوارفارين، بحيث لا يصح أن تكون جرعاته زائدة، فيؤدي ذلك إلى النزيف، ولا أن تكون ناقصة فيؤدي ذلك إلى نقص الفائدة المرجوة من تناوله، وتتم متابعة ذلك من خلال إجراء اختبار INR، أو ما يعرف International Normalized Ratio، كل فترة زمنية معينة.
أما دواء Plavix، فلا يعتبر مضاد تجلط، ولكنه مضاد لتكتل الصفائح الدموية anti-platelet، ويؤدي في النهاية نفس العمل، ولا يحتاج تناوله إلى إجراء اختبار INR، وأعتقد أن ذلك الأمر جيد بالنسبة لك -إن شاء الله-، مع ضرورة المتابعة مع الطبيب الذي وصفه، ولا توجد مضاعفات -إن شاء الله- طالما أن هناك وقاية للقلب بعد إجراء العمليات الجراحية، من حدوث تجلط غير مرغوب فيه.
وفقك الله لما فيه الخير.