السؤال
السلام عليكم..
كنت مريضا باحتقان البروستاتا منذ 4 أشهر، وقد تناولت علاجا لمدة شهرين، وتحسنت حالتي، ولكن تمكن الشيطان مني وفعلت العادة السرية قبل وقت قريب، وأنا الآن نادم ندما شديدا، وأطلب من الله المغفرة والسماح.
والآن أنا أشعر بألم شديد في العضو الذكري، ولدي رغبة في التبول كثيرا، وأخشى الذهاب إلى الطبيب خوفا أن يفضح أمري أمام أهلي.
أرجو المساعدة، وجزاكم الله كل خير، وأسأل الله أن يغفر لي ويخفف عني الألم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في البداية ما تعاني منه ليس شرطا أن يكون نتيجة فقط ممارسة العادة السرية، فلا مشكلة في العرض على طبيب ذكورة للفحص وبيان الأمر بدقة، فقد يكون هناك التهابات في قناة مجري البول، أو أملاح زائدة، وقد يكون هناك بالفعل احتقان في البروستاتا فيؤدي لهذا الألم؛ لذا من الأفضل في البداية عمل تحليل بول من أول عينة بول في الصباح لبيان هل هناك صديد أو أملاح بالبول أم لا؟
مع ضرورة تجنب الأسباب التي تؤدي لاحتقان البروستاتا كما ذكرنا من قبل، وذلك بعمل الآتي:
تجنب العادة السرية، وتجنب المؤثرات الجنسية والتزام غض البصر، وتجنب الجلوس فترات مطولة، وتجنب الملابس الضيقة، وتجنب تعرض الحوض لبرودة، وكل ذلك للتقليل من احتقان البروستاتا، والذي يزيد بدوره من الألم، مع أفضلية تكرار العلاج السابق طالما كان هناك تحسن ملحوظ في الحالة والأعراض.
وعليك بعدم القلق أو التوتر من هذا الأمر؛ فهذا أمر وارد، وفقط عليك بالمتابعة وعمل التحليل والفحوصات، ومحاولة اتباع النصائح السابق ذكرها، وتكرار العلاج.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.