السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أعاني من الوسواس القهري لمدة 6 سنوات، ومن سنتين قمت بأخذ العلاج لحالتي، وإلى الآن لم تتحسن حالتي! بل تزداد سوءا أكثر وأكثر! وخاصة في الوساوس الجنسية الشديدة، وإليك الأدوية التي آخذها، وهي: Faverin - xanax - risperdal - kemadren.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه الأدوية تعتبر من الأدوية الفعالة والممتازة، ولكن ما ذكرته من أنواعها يتضح أنك ربما تعاني أيضا من نوع من الظنان، أو الشكوك المفرطة، بجانب الوساوس.
تعتبر المواصلة على العلاج والاستمرار فيه، وعدم تقطيعه، هو المحك الأساسي للتحكم في هذا المرض، كما أن الصبر على الأدوية مهم ومطلوب جدا، وتعتبر أقل مدة هي ستة أشهر، يكون فيها الإنسان على التزام كامل بتناول الدواء، وبعدها إذا لم يحدث تحسن حقيقي فيمكن للإنسان أن ينتقل إلى مجموعة الأدوية الأخرى، والأدوية البديلة كثيرة، وفي مثل حالتك يمكن أن يستبدل الرزبريدال بالعلاج الآخر الذي يعرف باسم ولانزبين، أو Seroquil .
أما الفافرين، فيمكن أن يستبدل بـ ( لسترال أو الزيروكسات ) .
الكمادرين لا يعتبر علاجا لهذه الحالة، ولكن يساعد في عدم حدوث بعض الآثار الجانبية، والتي تتمثل في الشعور بالانشداد في العضلات، والتي ربما يسببها الرزبريدال في حالات نادرة .
وختاما : أرجو الاستمرار على العلاج، والصبر، وكما ذكرت لك إذا لم يكن هنالك تحسن حقيقي، فيمكن أن تنتقل إلى مجموعة علاجية أخرى، بعد التشاور مع طبيبك.
لابد يا أخي أن أوصيك بجانب العلاج الدوائي أن تحاول تأهيل نفسك اجتماعيا، وذلك بالمشاركات في كل النشاطات الأسرية والاجتماعية، والتقيد بالعمل، وارتياد المساجد بصورة منتظمة، وصحبة الصالحين .
وبالله التوفيق.