السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت كثيرا بهذا الموقع، وأشكركم دائما على ردودكم على مواضيعي.
أنا فتاة، حالتي دائما تتغير بين فترة وأخرى، بداية كنت أعاني صعوبة في البلع، وتقلصات في المعدة، تجاهلتها، ذهبت إلى دكتور المعدة، وقال لي: أنني أعاني من القولون، وأعطاني دواء لتهيج القولون ومضادا للحموضة، وكبسولات تساعد على الهضم، ولكن دون جدوى.
ذهبت إلى دكتور آخر، ولدي صعوبة في البلع لدرجة أنني آكل الأشياء المهروسة، ولا شيء نفنعني، فذهبت إلى دكتور آخر، وهو أجنبي الجنسية، نصحني بعمل منظار، مع العلم أني أحيانا لا يأتيني المغص، وكنت في هذه الفترة بحالة قلق شديد، لخوفي من سرطان المريء، حتى أنني أصبحت لا أنام، وكنت خائفة من المنظار، حتى جاء يوم المنظار، وكانت نتيجته سليمة 100٪، وكذلك نتائج الدم والفيتامينات والغدة، عدا فتامين د، كان به قصور حاد، حيث وصل إلى 12.
أجريت سونار للمرارة، وكانت نتيجته سليمة، ولم يتضح سوى بعض الرمل في الكلى، ونصحني الطبيب بشرب الماء بكثرة، وصعوبة البلع زالت مع الوقت، لكنني الآن أشعر بشبع شديد، وكآبة شديدة أحيانا، قد يكون ذلك بسبب جلوسي في البيت منذ مدة طويلة، حيث أنني لم أقبل في الجامعة، لكنني عندما كنت في سفري لإحدى المدن، كانت الأعراض تلازمني.
أصبحت الآن آكل بكميات أكثر من السابق، حتى وإن كنت في حالة شبع، ولا أشعر برغبة شديدة في الأكل، لكنني آكل خوف الإصابة بالأمراض، لدرجة أنني أشعر أنني أكلت طعاما دسما لا ينهضم حتى مع الأدوية المساعدة للهضم، كما أن لون البراز طبيعي، لكنني أعاني من أصوات في البطن وغثيان بعض الأحيان، شربت البابونج، وأخذت الملينات، وإذا كنت مسافرة بالسيارة أكون صائمة خوفا من الغثيان، ولا أخرج من البيت خوفا من ألم البطن، كرهت حياتي بهذه الأعراض التي أتتني فجأة، وأكد لي أهلي أنها حالة نفسية وتزول مع الوقت، ولكن مضى شهرين ولم أشعر بتحسن، غير تلاشي صعوبة البلع، وأصبحت آكل بكميات قليلة، فهل يوجد حلا لحالتي دون أدوية؟
أشعر بأنني مصابة بالاكتئاب، وأريد الخروج من البيت بسعادة، دون أن أشعر بألم البطن، أشك بإصابتي بالقولون، ولكن لم أعمل له تحاليل حتى الآن، كما أعاني من ضعف التركيز، وتأخر الدورة الشهرية منذ أسبوعين، فما أسباب ذلك كله؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.