السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أعمل في مصنع ورقيات، ففي داخل صالة الإنتاج يكون صوت المكائن عال جدا، وخاصة صوت (الكمبريسارات) أو المولدات الكهربائية، وحاليا أنا في إجازة عمل لمدة 10 أيام، بعد سنتين من العمل.
وحاليا أعاني من طنين في أذني اليمنى، كصوت هواء أو صفير بسيط، دون أي مشاكل في السمع، فما تشخيصكم لحالتي هذه التي أعاني منها لأول مرة؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإذا كان عملك بالمصنع كمحاسب فيجب أن يكون مكتبك بمنأى عن هدير الماكينات وصخبها، لما في ذلك من آثار سلبية على الأذن، وعصب السمع تحديدا، وخاصة إذا كان تعرضك لهذه الضوضاء المؤذية لمدة طويلة.
ولذا يجب إراحة العمال، وكل من يتعرض لهذه الضوضاء، ولا يمكث بها أكثر من 8 ساعات، بأي حال من الأحوال، واستعمال سدادات على الأذن لحمايتها من ذلك الصخب، وإلا سيصيب عصب السمع ضرر شديد؛ مما يسبب ضعف السمع، كما يسبب طنينا لا يزول هذا الطنين إلا بالبعد عن تلك الضوضاء.
ولذا أنصح بعرض نفسك على طبيب الأنف والأذن في أقرب مكان لك، فإذا وجد شمعا أو صماخا بأذنك فيجب تنظيفه وإزالته ليقلل من هذا الطنين، وإن لم يوجد شمع فيكون هذا الطنين من جراء تعرضك المتواصل لصخب وضجيج الماكينات، والذي يجب عمل تخطيط السمع له، للوقوف على قوة السمع وسلامته، ومن ثم السعي الحثيث للبعد عن هذا الضجيج بقدر الإمكان.
والله الموفق.