التهاب الجيوب الأنفية زاد من معاناتي من التهاب البلاعيم، فما العلاج؟

0 188

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، منذ شهر أصبت بالتهابات شديدة في اللوزتين، وتناولت كيورام 1 جم، ولم أكمل الجرعة، ثم أخذت حقن ceftriazone 1gm مرتين، مع فوار كاتافاست، ولم أحصل على نتيجة، أو تحسن.

ثم أخذت حقن سيفوتاكس 1 جم 10 مرات كل 12 ساعة، والآن أعاني من التهابات في الجيوب الأنفية، وبسبب إفرازاتها في الحلق، تجدد التهاب اللوزتين مرة أخرى، فأريد منكم علاجا للجيوب الأنفية، وحقنا قوية لالتهاب اللوز.

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن مفتاح علاج الجيوب الأنفية هو تأمين تصريفها الجيد للمخاط المفرز فيها، عبر فتحاتها إلى داخل الأنف ومنه للبلعوم، وهناك حالات تسبب انسداد هذه الفتحات، أو تضيقها الشديد، وبالتالي تتجمع السوائل المخاطية في الجيوب الأنفية، وتصاب بالالتهاب، وتصبح مجرثمة، وعندما تصل هذه المفرزات للأنف، ومنه للبلعوم تسبب التخريش، وامتداد العدوى للطرق التنفسية العلوية.

العلاج المفضل لالتهاب الجيوب الأنفية هو بخاخات الكورتيزون الأنفية الموضعية (فليكسوناز, رينوكورت, أفاميس), وهناك حالات تستدعي العلاج بالصادات الحيوية مثل: (أوغمنتين, ليفوفلوكساسين)، بالطبع لا تعطى إلا بإشراف طبي، بالإضافة للغسول الأنفية بالسيروم الملحي وغيره.

بالنسبة للوزتين فيجب التفريق بين مجرد التهاب البلعوم والطرق التنفسية الفيروسي، وبين التهاب اللوزتين الجرثومي, هذا التفريق يقوم به الطبيب المختص بأمراض الأذن والأنف والحنجرة, وعلاج التهاب اللوزتين الجرثومي بالمضادات الحيوية لا يختلف عن علاج التهاب الجيوب الأنفية.

هناك حالات يتكرر فيها التهاب اللوزتين الجرثومي بشكل كبير، رغم العلاج كل مرة بالمضادات الحيوية؛ مما يضطر طبيب الأذن والأنف والحنجرة لنصح المريض بضرورة استئصال اللوزتين الجراحي.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات