السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله -عز وجل- أن يجزيكم خير الجزاء، وأن يوفقكم لكل خير من خلال هذا الموقع الطيب، وبارك الله فيكم على هذا المجهود.

أنا شاب عمري 29 سنة، لدي وظيفة -ولله الحمد-، أردت خطبة فتاة، وتبين لي أنها مطلقة وأم، وزواجها لم يستمر سوى ستة أشهر، علما أنها طلبت الطلاق لأن زوجها كان يخونها.

أخبرت أمي بالموضوع، وما عزمت عليه، فرفضت رفضا قاطعا بسبب أن الفتاة مطلقة، وهددت بعدم حضورها الزفاف لو تزوجت من مطلقة.

بماذا تنصحوني؟ وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يونس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيرا على ثنائك على الموقع وجهوده ومرحبا بك.

لم تبين في وصف تلك المرأة هل هي ذات دين وخلق، ومن أسرة متدينة، فإن كانت كذلك، وأمكن إقناع والدتك بالحوار الهادئ معها، أو من خلال شخص آخر تثق به، يقنعها بقبول خطبة تلك المرأة، نظرا لدينها وخلقها، وأن الطلاق ليس بسببها؛ فهذا أفضل بحيث تجمع بين رغبتك ورضى أمك.

وإن لم تكن المرأة كذلك في الدين والخلق، أو لم تقدر على إقناع أمك بقبول خطبتها، فننصحك بأن تصرف النظر عنها طاعة لأمك، وبرا بها، وابحث عن امرأة أخرى ذات دين وخلق، حتى تسعد بها في الدنيا والآخرة.

وفقك الله لما بحب ويرضى.