خطبت فتاة وأحببتها لتكون زوجة لي وأهلي رافضون لها، ما نصيحتكم؟

0 201

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر24 سنة، أحببت بنتا منذ سنتين، ووعدتها بالخطبة والزواج، وعندما ذهب أهلي لزيارتها لم يعجبوا بها بسبب الجمال، وتكلموا عنها كلاما غير لائق.

أنا لم أنفصل عن البنت بل خطبتها لوحدي من أهلها، علما أن أهلي رافضون، وأنا أعيش بعيدا عن أهلي منذ 5 سنوات، ماذا أفعل؟
أرجو مساعدتي، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك على تواصلك معنا؛ ونسأل الله أن يصلح الحال.

أما الجواب على ما ذكرت؛ وبما أنك قد خطبت هذه الفتاة وأنت رأيت أنها ذات دين وخلق؛ ومقتنع بجمالها، فالذي ننصح به حاليا أن تقنع أهلك بأنك قد خطبتها؛ وأنك رأيت أنها مناسبة لك؛ وابدأ في الإقناع بالأسهل منهم في الاقتناع، سواء الوالد أو الوالدة؛ فإن تيسر إقناعهم وعادت العلاقة بينك وبينهم على ما يرام فالحمد لله؛ فقد جمعت بين الزواج من هذه الفتاة؛ وصلة الرحم من الأهل والأقارب.

أما إذا أصروا على عدم التواصل معك حتى تترك هذه الفتاة وتفسخ الخطبة معها؛ وخاصة كما ذكرت أن مدة قطع العلاقة امتدت إلى خمس سنوات؛ وهذا كثير؛ فالذي ننصح به وهو الأولى في هذه الحال أن تترك هذه الفتاة وتبحث عن غيرها؛ حتى تكسب ود أهلك وصلتك، وهذا أفضل لك عند الله تعالى.

بما أنك ما زلت في مرحلة الخطبة فالأمر يسير ويمكن الاعتذار لها؛ وأخبر أهلها بسبب الفسخ وأظن أنهم سيقدرون موقفك المحرج لك مع أهلك، وقطيعتهم لك بسبب هذه الخطبة.

كان الله في عونكم.

مواد ذات صلة

الاستشارات