أعاني من ألم وحرقة في العين، فهل سبب ذلك الجفاف أو ضعف النظر؟

0 202

السؤال

السلام عليكم.

منذ 3 أشهر انتابتني أعراض من حرقة وألم بالعين مع صداع، فذهبت إلى طبيب العيون، ووصف لي قطرتين، واحدة مضاد التهاب، وأخرى دموع، استخدمتها لمدة أسبوعين، وتحسنت بشكل كبير، لكن بعد شهر عادت الأعراض، فذهبت للطبيب، وفحصني، وقال لي: عيناك طبيعيتان، وقد خفت الأعراض بعد أسبوع، ولكنها الآن عادت بعض الأعراض من حرقة وألم بسيط كالوخز.

أضيف لذلك عند التعرض لأشعة الشمس أو تيار المكيف الساخن، أو الجلوس أمام المدفئة، أو استخدام الجهاز لبضع ساعات أشعر برغبة بإغماض العين بسبب الألم، لا أعرف كيف أصفه؟ وكأن شيئا في عيني، وحرقة تخف بعض الوقت وتعود، وتزداد أحيانا، فهل أعود لمراجعة الطبيب؟ وهل ما أعانيه بسبب ضعف النظر أو بسبب الجفاف المستمر؟ كما أنني لا أشعر بتشويش ولا احمرار، والحكة شيء بسيط جدا.

أضيف لذلك أيضا أنني تحت المراقبة بسبب ارتفاع بسيط بإنزيم الكبد، حيث أني منذ شهرين قال لي طبيب الكبد أن أذهب لطبيب العيون بعد عمل فحص للدم، مع أنني لم أشك له شيئا، فما علاقة فحوص الدم بالعين؟ وما هو الشيء المرتفع الذي رآه الطبيب ليقول لي هذا؟

ملاحظة: لدي زيارة لطبيب العيون بعد 10 أيام.

ولكم مني أطيب تحية، وأثابكم الله، وجعله بميزان حسناتكم، ووفقكم لما يحبه ويرضاه.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأعراض التي ذكرتها -أخي الكريم- من حرقة، ووخز عند التعرض للشمس أو تيار المكيف الساخن أو الجلوس أمام المدفئة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة ..... إلخ ، كل هذه الأعراض تتماشى مع إصابتك بجفاف العين ونقص الدمع، وكونك زرت طبيب العيون مسبقا فمن المؤكد أنه أجرى لك فحص نظر، وتأكد من سلامتها.

العلاج هنا يكون: بالقطرات والمراهم المرطبة، وبدائل الدمع، مع الحرص على الابتعاد عن العوامل التي تزيد الجفاف، وأشيعها الأسباب التي ذكرتها: ( هواء ساخن ، مدفأة، .... إلخ ).

ارتفاع أنزيمات الكبد يترافق مع ارتفاع البيلروبين (الذي يعطي اللون الأصفر اليرقاني)، والذي يتم مراقبته بفحص العينين لمعرفة فيما إذا كان هناك اصطباغ للصلبة البيضاء باللون الأصفر في المراحل الأولى لليرقان، أو اللون الأصفر المخضر بالمراحل المتقدمة.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات