أحس بضيق نفس عندما أتحدث بصوت عال، مع كثرة التجشوء والحرقان.

0 181

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه، وأشكر جهودكم التي تقدمونها، وأسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتكم.

قبل شهر أصبت بالتهاب ولوز، لم أذهب إلى المشفى إلا بعد فترة شعرت فيها بضيق النفس، عندما أتحدث كتب لي الطبيب مضادا حيويا اموكلان، ولم تتحسن حالتي، وكتب لي نوعا آخر، كذلك لم أجد أي تحسن، والآن أعاني منذ شهر من جيوب أنفية وصعوبة خفيفة في البلع كأن هنالك شيئا على الحلق، ورشح والنوم بشكل متقطع، وكذلك أحس بضيق النفس عندما أتحدث أو أتكلم بصوت عال، وكذلك كثرة التجشوء والحرقان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يبدو أنه قد تطور لديك التهاب في الجيوب الأنفية جاء بعد التهاب في الطرق التنفسية منذ شهر، وهو سبب ما تشعر به من ضيق في النفس وصعوبة البلع والرشح واضطراب النوم.

يفضل تأكيد التشخيص بإجراء تنظير لباطن الأنف بالمنظار مع إجراء صور شعاعية للجيوب الأنفية بكافة الوضعيات، وفي حال تأكيد التشخيص تعطى المضادات الحيوية بعد إجراء تحليل الزرع، والتحسس للمفرزات من فتحات الجيوب الأنفية داخل الأنف بإشراف طبي، مع الاهتمام بتحسين تصريف المفرزات من الجيوب الأنفية، عبر محاولة فك الاحتقان المحيط بفتحات هذه الجيوب الأنفية داخل الأنف، باستخدام التبخيرات الأنفية والغسول بالسيروم الملحي الدافئ، واستخدام بخاخات الأنف المضادة للاحتقان ( مثل أوترفين .. )، أو بخاخات الأنف الكورتيزونية الموضعية مثل: (فليكسوناز , أفاميس , رينوكورت .. )، وجميعا تحت الإشراف الطبي.

بالنسبة للتجشؤ والحرقان، فلا بد من استشارة اختصاصي الأمراض الهضمية.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات