الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
اطرح سؤالك
مجالات الاستشارة
قائمة المستشارين
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدة، أبلغ من العمر 32 سنة، متزوجة، وأم لطفلين، أعاني من آلام في الجانب الأيمن تحت القفص الصدري، وهذه آلام شعرت بها بعد ولادة ابنتي منذ 8 أشهر، ذهبت إلى الطبيب، وقمت بإجراء التحاليل، والنتيجة ارتفاع في الكولسترول، وجرثومة المعدة.
وبعد الكشف تبين أنني لا أعاني من أي مرض آخر، وذلك لأن الطبيب كان لديه شك في الكبد، ولكن تبين أن كل شيء سليم، وقمت بالفحص بالمنظار فتبين أن لدي التهابات، ولكن الطبيب أخبرني أن حالتي خفيفة، ووصف لي العلاج الثلاثي وأخذته لمدة 15 يوما، ثم أعطاني inexium لمدة شهر، ولكن الألم استمر بعد العلاج، ويصاحبه ترجيع.
في البداية كنت أشعر بالألم إذا تناولت شيئا دسما ليس في الحال ولكن بعد ساعات، فمثلا طعام الغداء يتعبني في الليل، ثم أصبحت مدة الألم تطول، وتشتد حدته، ويأتيني كثيرا، عدت إلى الطبيب فأخبرني: أن هذا الألم ليس من المعدة ولكن من المصران، أعطاني trimedat, librax ,mopral , depo_medrol، في البداية شعرت بتحسن، وفعلا تغير موضع الألم ونزل إلى الأسفل قليلا مكان المصران.
بعد انتهاء العلاج أي منذ أسبوع وأنا أعاني من الألم وأبكي من شدته، وعندما راجعت الطبيب قال: أن لدي برودة في المصران، وأن السبب في وزني الزائد 80 كلغ، وأنه يجب الامتناع عن أكل الفواكه والحليب والعسل، ومع العلاج ستتحسن حالتي، وأعطاني كعلاج nifluril ,nopral, ومسكن حاد، فعند أخذ العلاج أتحسن قليلا لساعات ثم أحس بالالم.
أصبحت طريحة الفراش، لا أستطيع النوم أو الجلوس، أو حتى رعاية أبنائي، أبكي كثيرا وأتألم أكثر، فما نصيحتكم لي؟
شكرا.
